وفاة ضحية عاصفة الإسكندرية إثر سقوط شرفة عقار عليه

وفاة ضحية عاصفة الإسكندرية إثر سقوط شرفة عقار عليه
وفاة
      ضحية
      عاصفة
      الإسكندرية
      إثر
      سقوط
      شرفة
      عقار
      عليه

توفي محمود صلاح، صباح اليوم الثلاثاء، أحد ضحايا عاصفة الإسكندرية، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به عقب سقوط شرفة عقار عليه أثناء تواجده داخل سيارته عقب العاصفة التي ضربت مدينة الإسكندرية مؤخرًا.

وكان "محمود" قد تعرض لإصابة خطيرة استدعت نقله على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات ولم تنجح محاولات إنقاذه وكان من المقرر نقله إلى مستشفى آخر اليوم وتم تجهيز سيارة إسعاف بالفعل لنقله إلا أن تدهور حالته الصحية المفاجئ، نتيجة هبوط حاد في ضغط الدم، حال دون استكمال إجراءات نقله، خشية تعريضه للخطر أثناء النقل، ورغم محاولات الأطباء للتعامل مع حالته، فارق محمود الحياة صباح اليوم، تاركًا خلفه طفلاً رضيعًا لم يتجاوز عمره 6 أشهر.


وتستعد أسرة المتوفي لتشييع جنازته اليوم، حيث تشيع الجنازة من مسجد العمري بكرموز عصر اليوم، للدفن في مقابر الأسرة.

ومن جانبه، أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، وأمين عام محافظة الإسكندرية، عن تكفّله الكامل بجميع مصاريف ابنته الرضيعة، البالغة من العمر 6 أشهر، حتى تخرجها من الجامعة بإذن الله.

تأتي هذه المبادرة في إطار إيمانه العميق بأن المسؤولية السياسية لا تقتصر على المناصب، بل تتجسّد في الوقوف إلى جوار المواطن وقت الشدة، وتحويل الأقوال إلى أفعال. كما أنها امتداد طبيعي لدور وطني يربط بين القيادة والناس، ويجعل من السياسة واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا قبل أن تكون عملًا تنظيميًا.

وقال المهندس أحمد حلمي، رعاية هذه الطفلة التزام إنساني وأخلاقي قبل أن يكون دعمًا تنمويًا. وسنظل إلى جوارها وأسرتها خطوة بخطوة حتى نراها تتخرج من الجامعة وتبني مستقبلها بكل كرامة.

وكانت قد شهدت مدينة الإسكندرية، أجواء عاصفة شديدة، حيث تساقطت الأمطار الغزيرة وحبات الثلوج، واشتدت الرياح، وغمرت المياه الشوارع والأنفاق، ما أعاق حركة المواطنين والمركبات، كما تسببت العاصفة في سقوط عدد من اللوحات الإعلانية، وسقوط الأشجار، وانهيار أجزاء من عقارات قديمة، ما أثار حالة من الذعر بين سكان المدينة.

وعاش أهالي الإسكندرية ليلة من الرعب والذعر مع التضرع بالصلاة والدعوات لمرور هذه العاصفة دون وقوع خسائر فادحة، حيث رأي ساكني المحافظة أنفسهم أمام أهوال لم يرونها من قبل.

وعبر جورج إبراهيم، عن حالة الذعر التي شهدها خلال العاصفة قائلًا:"  الطريق في شارع 45  اتعطل واللافتات الإعلانية طارت"، متابعًا: " من قلب الحدث، أمطار غزيره جدًا ورعد وبرق ورياح شديدة".

وقالت هبه الشيمي عبر "فيسبوك": "مشوفتش في حياتي والله عاصفة بالقوة دي، برق بيشق السماء، رعد بيهز الحيطان، والمطر نازل كأنه رصاص.. إسكندرية وكأنها مشهد من فيلم احنا عيشنا حرفيا في خوف، ومع كل ومضة برق، وكل صوت رعد".

وأضاف محمود عبد الرحمن، أن أصوات الرياح الشديدة والرعد وتساقط الثلوج، تسببت في حالة من الذعر لجميع الأهالي،حيث أنه بدأ في الاتصال بأهله واشقائه للاطمئنان عليهم، مشيرًا إلى أن ما عاشته الإسكندرية في تلك الليلة لن ننساه.

وفور هبوب العاصفة  الشديدة، أعلنت محافظة الإسكندرية رفع حالة الطوارئ القصوى، ودفعَت شركات الصرف الصحي والمياه عشرات سيارات الشفط في مختلف المناطق، واتخاذ إجراءات عاجلة في محاولة للسيطرة على تداعيات العاصفة والطقس السيئ.

ودفع الهلال الأحمر المصري بالإسكندرية بفرق الاستجابة للسيول فى المحافظة للمساندة في سحب السيارات وإنقاذ العالقين، جراء موجة طقس غير مستقرة اصطحبت أمطار رعدية غزيرة، ورياح قوية، وتم استخراج أحد مركبات التوك توك الغارقة بأحد الأنفاق، كما تم استخراج طائر من وسط ثلوج الإسكندرية قبل أن يوشك على التجمد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إيران: سنقيد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية لأسباب أمنية
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل