يُعرف المجنيسيوم بأنه عنصر غذائي أساسي يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي داخل الجسم، ويلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة، وتنظيم ضغط الدم، وصحة العضلات والأعصاب، لكن، هل من الضروري تناوله كمكمل غذائي
فوائد متعددة للمغنيسيوم
"يساعد المغنيسيوم في تنظيم ضربات القلب، ويعمل مع الكالسيوم وفيتامين د لتقوية العظام، كما يعزز من استجابة الجسم للأنسولين ويدعم استقلاب السكر".
المغنيسيوم قد يساهم في:
تحسين جودة النوم
تقليل التوتر والقلق
تخفيف الإمساك
الوقاية من الصداع النصفي
التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض
من هم الأكثر عرضة لنقص المغنيسيوم؟
وفقًا لمكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة، فإن كثيرًا من الناس لا يحصلون على الكمية الكافية من المغنيسيوم عبر الغذاء، ويُقدر أن 15% من سكان الولايات المتحدة يعانون من نقصه.
الأشخاص المعرضون بشكل خاص لهذا النقص يشملون:
من يعانون من أمراض الجهاز الهضمي كداء كرون أو الداء الزلاقي
من خضعوا لجراحات الجهاز الهضمي مثل تحويل المسار
من يتناولون أدوية معينة مثل مدرات البول أو مثبطات مضخة البروتون
أعراض نقص المغنيسيوم
قد تظهر أعراض متنوعة على من يعانون من نقصه، منها:
الأرق وتشنجات العضلات
التعب والغثيان
ضعف العضلات والتنميل
تغيرات مزاجية
عدم انتظام ضربات القلب
في الحالات الشديدة: انخفاض مستويات الكالسيوم أو البوتاسيوم في الدم
الاحتياجات اليومية والمصادر الطبيعية
الكمية الموصى بها من المغنيسيوم يوميًا:
للنساء البالغات: 310 – 320 ملغ
للرجال البالغين: 400 – 420 ملغ
أغنى المصادر الغذائية بالمغنيسيوم تشمل:
المكسرات والبذور (خاصة بذور اليقطين والشيا)
الخضروات الورقية مثل السبانخ
الحبوب الكاملة
زبدة الفول السوداني
الأفوكادو والموز
الشوكولاتة الداكنة
الزبادي والفاصوليا
متى تلجأ للمكملات؟
بحسب خبراء الصحة، يُنصح باستخدام مكملات المغنيسيوم فقط عند:
وجود نقص مؤكد في الفحوصات
الإصابة بحالات طبية تؤدي إلى فقدان المغنيسيوم