"الدستور" ترصد آراء المواطنين في الأتوبيس الترددي: "خدمة أوروبية"

أجرت "الدستور" جولة داخل مشروع الأتوبيس الترددي ورصدت من خلالها آراء المواطنين في المشروع والخدمة المقدمة مقابل سعر التذكرة.

قال أحد المواطنين يدعى محمد سامي، البالغ من العمر 35 عامًا، إنه سعيد بمشروع الأتوبيس الترددي خاصة أنه يسكن في منطقة شبرا الخيمة وكان يعاني من عدم توفر الميكروباصات بشكل منتظم يوميًا، إلى جانب أن الميكروباصات أصبحت تتعامل بشكل جشع وعشوائي، ففي بعض الأحيان يرفع سائق الميكرباص الأجرة أو يقود بشكل عشوائي، وإن هناك العديد من المشاكل التي كان يواجهها بشكل يومي عند استقلال الميكروباصات لكن توفير الأتوبيس الترددي يعتبر حلًا لكل المشكلات التي كان يواجهها المواطنون.

وتابع، أن فكرة توافر مرفق مكيف وآمن وسريع هو أمر لا يمكن تصديقه، مضيفًا أنه استقل المرفق في أول يوم عمل له مجاني كما صرحت وزارة النقل لكنه اليوم دفع ثمن التذكرة ولكن سعرها مقابل الخدمة لا يوجد مقارنة فالخدمة تفوق الممتاز والسعر مناسب له.

ومن جانب آخر، قال أحد المواطنين يدعى إسلام حسن ويعمل في منطقة النزهة الجديدة وأحد سكان منطقة شبرا الخيمة، إنه يستقل المرفق هو وزوجته، معبرًا عن رأيه في الخدمة بقوله: "الحمدالله إن فيه مرفق زى دة إحنا مش متخيلين إننا راكبين أتوبيس نقل عام والمميز في الموضوع إن عدد الركاب محدد داخل الأتوبيس ودة بيقلل الزحام والخنقة اللي بنحس فيها في المواصلات الأخرى وكمان زمن الرحلة محدد بياخد حوالي 40 دقيقة لأن شغلنا في النرهة الجديدة ففكرة إن يكون في مواصلة على الدائري معروف أنا هوصل امتى ده إنجاز كبير جدًا الواحد حاسس إنه بياخد خدمة أوروبية، وكمان سعر التذكرة ممتاز أنا قاعد فى مكان مكيف وخدمة محترمة، وفي انتظار طبعًا باقي المحطات التانية للمشروع اللي هتوفر كتير علينا.

وكان لـ"الدستور" حديث مع أحد سائقي الأتوبيس الترددي، فقال إنه حصل على تدريبات قبل بدء التشغيل التجريبي للمشروع، حيث ساعد التدريب على التعامل بشكل مناسب وهو ما انعكس على مستوى الخدم المقدم للركاب، لافتًا إلى أن هناك تعليمات بضرورة الإلتزام بخط سير المشروع على طول الدائري إلى جانب ذلك الالتزام بخط السير وبمعدل السرعة المحددة للوصول إلى المحطة التالية.

وبسؤاله: في حال اعتراض السيارات لخط السير، قال إنه خلال اليوم الأول للتشغيل مازال المواطنين المستقلين للسيارات لم ينتبهوا بشكل كافي لخط السير الخاص بالمشروع، متمنيًا أن يلتزم سائقي المركبات الأخرى بخط سير الأتوبيس الترددي حتى يتمكنوا من الالتزام بوقت الرحلة المحدد للمرحلة الأولى والتى تصل إلى ما يقرب من 40 دقيقة.