حرص المطرب إسماعيل الليثي الرد على اتهامات زوجته له بالضرب والسرقة وخطف بناتها، وذلك من خلال مقطع فيديو متداول له على منصات التواصل الاجتماعي.
رد إسماعيل الليثي على اتهامات زوجته
وقال إسماعيل الليثي في مقطع الفيديو الذي يرصده موقع تحيا مصر: دي خناقة أسرية زي ما أي واحد بيتخانق مع مراته.. اتخانقت معاها بسبب مشكلة وسيبتها ونزلت ولا كان في تقطيع ولا في تعاوير ولا في أي كلام من دا ولا سرقة.. مصر عارفة مين أبو رضا ومصر كلها عارفة أن أنا شبعان وأنا مقدرش أعيب فيها وياريت كل واحد يخليه في نفسه.
شيماء السعيد تستغيث بعد تعرضها للضرب وسرقة أموالها على يد زوجها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي
وكانت قد ظهرت شيماء السعيد، زوجة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، في مقطع فيديو عبر منصة "تيك توك"، تطلب فيه الاستغاثة بعدما اتهمت زوجها بالتعدي عليها بالضرب، وسرقة أموالها ومدخرات أطفالها.
وخلال الفيديو الذي رصده موقع "تحيا مصر"، قالت شيماء إنها استيقظت لتفاجأ باختفاء زوجها، مشيرة إلى أنه أخذ كل أموالها التي جمعتها بمجهودها هي وبناتها، وأضافت: "صحيت ملقتش إسماعيل، خد فلوسي كلها، اللي تعبت فيها أنا وبناتي، وكمان ضربني بشدة وبوّظلي وشي، جسمي كله متقطع".
ردود الفعل على فيديو شيماء سعيد
وأكدت أنها لا تعلم مكانه حتى اللحظة، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل السريع لحمايتها وأطفالها، وقد أثار الفيديو حالة من التعاطف الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأسرة، خصوصًا بعد وفاة نجلهما الوحيد "ضاضا" في حادث مأساوي قبل فترة قصيرة، وهي الفاجعة التي هزت مشاعر الملايين.
وطالب عدد كبير من المتابعين بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وسط تفاعل واسع ودعوات لحماية شيماء وأطفالها من أي تهديد محتمل.
إسماعيل الليثي يرد على منتقدي غنائه بعد وفاة نجله: بصرف على أمي وإخواتي.. ومضطر أشتغل
وفي وقت سابق، كان قد رد المطرب الشعبي إسماعيل الليثي على الانتقادات التي طالته مؤخرًا بسبب عودته لإحياء حفلات الزفاف بعد وفاة نجله "ضاضا"، مؤكدًا أنه لم يستأنف عمله إلا بعد مرور الأربعين على وفاته.
وأوضح الليثي في تصريحاته أن غنائه في هذه الظروف ليس بدافع الرغبة، وإنما بدافع الضرورة، مشيرًا إلى أنه يتحمل مسؤولية أسرته، قائلاً: "أنا بصرف على أمي وإخواتي، ومضطر أشتغل علشان أقدر أكمّل".
وتابع أن عودته للعمل لا تعني نسيانه لمصابه الجلل، بل هي محاولة للتعايش والوفاء بالتزاماته تجاه من يعولهم.