بعد أكلات العيد الدسمة.. 6 خطوات لسرعة الهضم وإنقاذ معدتك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في أيام عيد الأضحي المبارك اعتاد المصريون على تناول وجبات وأكلات ولحوم دسمة على مدار اليوم، مما يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي والكبد، مثل الإمساك الانتفاخ والغازات والإسهال، حيث يجب المحافظة على صحة الأمعاء مع ضمان امتصاص جيد للعناصر الغذائية، وذلك وفقا لما أوضحه الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة والكبد والجهاز الهضمي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"

ونستعرض 6 طرق لتعزيز الهضم السريع بعد تناول الأكلات الدسمة واللحوم فيما يلي:

المشي لمدة 15 دقيقة

الأفضل المشي الخفيف لمدة 15 دقيقة بعد تناول الأكلات الدسمة مما يمهد تحسين عملية الهضم بصورة جيدة، ويحفز المشي وممارسة الرياضة البسيطة من عضلات الأمعاء، مما يسهل حركة الطعام إلى الجهاز الهضمي، ويقلل الانتفاخ والذى قد يسبب مشاكل هضمية، وعندما يصبح الجسم في وضع مستقيم، تتم عملية الهضم بصورة جيدة، أما الوضعيات الأفقية فقد تبطئ عملية الهضم وتؤدي إلى مشاكل مثل ارتجاع المريء، حيث تعود محتويات المعدة إلى المريء.

شرب الماء باستمرار

الماء أصل الحياة وله دور رئيسي في عملية الهضم، إذ يعمل على تفتيت الغذاء إلى جزيئات أصغر، ويسهل حركه الأمعاء والهضم بصورة أفضل، لذلك ينصح بتناول الماء قبل تناول الوجبات، وبعدها، مع الاستمرار في شرب الماء والسوائل على مدار اليوم.

عدم تناول الطعام قبل النوم

يجب عدم تناول أي غذاء قبل وقت النوم أو في وقت متأخر من الليل، لأنه قد يؤدي إلى اضطراب في دورة النوم، ويؤدي إلى القلق المتكرر أو انقطاع النفس النومي، لذلك ينصح بتناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات لضمان الهضم الجيد وامتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية.

مضغ الطعام جيدا
 

ممارسات الأكل الواعي مضغ الطعام جيدًا والاهتمام بالطعم والملمس والرائحة، ويساعد هذا النهج على تفتيت الطعام إلى قطع أصغر لتسهيل الهضم، ويسمح بتمييز إشارات الشبع بشكل أفضل.

تناول العلاجات الطبيعية للهضم
 

تعمل الملينات والأعشاب الهضمية الطبيعية على تسهيل عملية الهضم بعد الوجبات، مثل ماء الزنجبيل الذى يتكون من خصائص مضادة للالتهابات تهدئ اضطرابات المعدة وتخفف الغثيان، ويعمل ماء الشمر على خفض الانتفاخ والغازات وبسط عضلات الجهاز الهضمي، ويعمل النعناع على تهدئة تهيج الأمعاء، حيث يمكن خلط الزنجبيل الطازج إلى الأغذية المقلية أو الشوربة أو الشاي، ويمكن تناول بذور الشمر أو اليانسون بعد الوجبات، كما يمكن تناول الشاي مع النعناع لتأثيره المهدئ للمعدة.

خفض التوتر
 

لضمان هضم جيد يجب تقليل مستوي التوتر، حتى لا يؤدي إلى إفراز الكورتيزول، الذي قد يوقف حركة وظائف الجهاز الهضمي الطبيعية ويؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال، وتعمل تمارين التنفس العميق والتأمل على إدارة مستويات التوتر، حيث تحفز هذه الممارسات الاسترخاء وتهيئ بيئة جيدة للهضم من خلال خفض هرمونات التوتر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لا تهاون من الدولة.. الوزير محمود فوزي يعلق على واقعة التنقيب عن الآثار بالأقصر
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل