تسليح العشائر الفلسطينية.. تكتيك إسرائيلى مثير للجدل يفاقم الفوضى فى غزة

تسليح العشائر الفلسطينية.. تكتيك إسرائيلى مثير للجدل يفاقم الفوضى فى غزة
تسليح
      العشائر
      الفلسطينية..
      تكتيك
      إسرائيلى
      مثير
      للجدل
      يفاقم
      الفوضى
      فى
      غزة

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدافع عن تسليح العشائر الفلسطينية المتهمة بالتورط مع الجماعات المسلحة، زاعماً أن ذلك ينقذ أرواح الجنود الإسرائيليين بعد اتهامات الحكومة بتقديم الأسلحة. 

ووفقا للتقرير، فقد اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتسليح العشائر في قطاع غزة التي يقول إنها معارضة لحركة حماس، وذلك بعد مزاعم تشير إلى أن أفراد هذه العصابات الإجرامية نهبوا المساعدات الإنسانية ولهم صلات بجماعات جهادية.

تسليح العشائر 

وجاء هذا الاعتراف بعد أن نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو قد وافق على تسليح إحدى العشائر التي يُقال إنه يقودها شخص يُدعى ياسر أبوشباب، وهو من سكان رفح ينتمي إلى عائلة بدوية ومعروف محليًا بتورطه في الأنشطة الإجرامية. 

ويُزعم أن إسرائيل قد قدّمت لمجموعة أبوشباب، التي تطلق على نفسها اسم "خدمة مكافحة الإرهاب"، بنادق كلاشينكوف، بما في ذلك الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من حماس.

وقال نتنياهو في فيديو قصير نشره على وسائل التواصل الاجتماعي: "بناءً على نصيحة المسئولين الأمنيين، قمنا بتفعيل العشائر في غزة التي تعارض حماس. ما الخطأ في ذلك؟ هذا لا ينقذ إلا أرواح الجنود الإسرائيليين، وإعلان ذلك لا يفيد سوى حماس".

وقد لاقى هذا التوجه انتقادات شديدة من الأحزاب المعارضة في إسرائيل. وقال يائير غولان، زعيم الديمقراطيين في الكنيست، في منشور له على موقع "إكس": "نتنياهو يشكل تهديدًا للأمن القومي الإسرائيلي. بدلاً من إبرام صفقة، وإعادة الرهائن إلى الوطن وتأمين حياة المواطنين الإسرائيليين، هو يخلق قنبلة موقوتة جديدة في غزة".

في ذات الوقت، بدأت فلسطينيو غزة الاحتفال بعيد الأضحى، أحد أهم الأعياد الإسلامية، يوم الجمعة، بأداء الصلاة أمام المساجد والمنازل المدمرة في ظل نقص حاد في المواد الغذائية. 

وقد أُعيد فتح نقاط توزيع الطعام التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة قبل أن تغلق بعد ساعات قليلة.

وقد توقف العمل في هذه المواقع سابقًا هذا الأسبوع استجابة لسلسلة من عمليات إطلاق النار القاتلة من قبل الجنود الإسرائيليين، حيث قُتل 27 فلسطينيًا وأصيب المئات أثناء انتظارهم للحصول على الطعام يوم الثلاثاء. 

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 2700 طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.

فيما استمرت الطائرات الإسرائيلية في قصف الأراضي، وأفادت وكالة الدفاع المدني في غزة بأن 38 فلسطينيًا قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، بمن في ذلك 11 شخصًا في ضربة واحدة في الشمال، وقالت إسرائيل إن أربعة جنود قتلوا في المعركة.

في يوم الخميس، بعد تداول مزاعم حول تسليح العشائر المعارضة لحماس في غزة عبر وسائل الإعلام، قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل "تعمل على هزيمة حماس عبر وسائل مختلفة بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية".

من جانبه، اتهم وزير الدفاع السابق والبرلماني المعارض. أفيغدور ليبرمان، بأن مجموعة أبوشباب على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، وقال ليبرمان، الذي يرأس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، لإذاعة كان بيت العامة: "الحكومة الإسرائيلية تقدم أسلحة إلى مجموعة من المجرمين والقتلة، الذين يتبعون تنظيم داعش، بناءً على توجيه رئيس الوزراء".

ولم يكن الأساس وراء مزاعم ليبرمان حول وجود صلات بين المجموعة وتنظيم الدولة الإسلامية واضحًا. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ناصر منسي: دعم الجماهير المتواصل كان دافعًا كبيرًا للفوز على بيراميدز
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل