استقرت أسعار اللحوم في الأسواق ومحال الجزارة اليوم السبت، وذلك رغم التفاوت بين الأصناف والأنواع المختلفة.
أسعار اللحوم في الأسواق ومحال الجزارة
فيما يخص اللحوم البلدية، سجل سعر كيلو اللحم الكندوز الصغير نحو 395 جنيهًا، بينما بلغ سعر الكندوز الكبير 347 جنيهًا للكيلو، مع ملاحظة استقرار في هذه الفئة مقارنة بالأيام السابقة، أما أسعار لحوم البتلو والموزة، فقد وصلت إلى نحو 408.5 جنيهًا لكيلو البتلو، في حين سجل كيلو الموزة 295 جنيهًا.
وفيما يتعلق بقطع اللحوم المختلفة، بلغ سعر كيلو الفخدة 300 جنيه، فيما وصل سعر عرق الفلتو إلى 350 جنيهًا، وهو من القطع التي تلقى إقبالًا في العزائم والمناسبات الخاصة.
وبالنسبة للحوم الضأن، فقد بلغ سعر الكيلو نحو 420 جنيهًا، مع استقرار في الطلب رغم ارتفاع السعر، وفي المقابل، شهد سعر كيلو اللحم الجملي زيادة ملحوظة، حيث ارتفع من 250 إلى 280 جنيهًا، ما يعكس ضغوطًا محتملة في العرض أو زيادة الطلب مع اقتراب موسم الأضاحي.
أما كيلو اللحم البقري فقد استقر عند سعر 280 جنيهًا، بينما سجل كيلو البفتيك والاستيك نحو 325 جنيهًا، وهي أسعار لا تزال في النطاق المرتفع بالنسبة للمستهلك العادي، ما يدفع بعض الأسر للاتجاه نحو القطع الأرخص أو اللحوم المفرومة.
وفي هذا السياق، بلغ سعر كيلو اللحم المفروم البلدي بين 330 و460 جنيهًا، حسب نسبة الدهون وجودة اللحم المستخدم، بينما استقر سعر كيلو السجق البلدي عند نحو 225 جنيهًا، ما يجعله خيارًا مناسبًا نسبيًا من حيث التكلفة. كما تراوح سعر كيلو الكبدة البلدي ما بين 300 و350 جنيهًا، حسب الجودة ومكان الشراء.
اللحوم الحية
وفيما يتعلق باللحوم الحية، فقد بلغ سعر كيلو اللحم البقري القائم (الحي) نحو 190 جنيهًا، بينما وصل كيلو اللحم الضأن القائم سواء من الماعز أو الخراف إلى نحو 200 جنيه، وفقًا لأسعار السوق الحالية.
أما اللحم الجاموسي، فقد بلغ متوسط سعر الكيلو القائم منه نحو 170 جنيهًا، وهو من الخيارات الشائعة في بعض المحافظات الريفية.
وبالنسبة لأسعار المواشي الكاملة، فقد تراوح سعر الجاموسة ما بين 60 و110 آلاف جنيه، فيما بلغ سعر البقرة ما بين 80 و95 ألف جنيه، بحسب الوزن والحالة الصحية والحجم، أما الأضاحي الأصغر من الخراف، فقد بدأ سعرها من نحو 7 آلاف جنيه، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 40 ألف جنيه، حسب الحجم والسوق.
وتعكس هذه الأسعار صورة عامة لحالة السوق خلال موسم الأضاحي، حيث تتأرجح بين الترقب الحذر والطلب المتزايد، بينما تبقى العوامل الموسمية هي المحرك الرئيسي لحركة السوق في هذه الفترة من العام.