أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن حلفاء الملياردير إيلون ماسك في المناصب الحكومية الأمريكية قد يتعرضون لحملة تطهير بسبب نزاعه مع الرئيس دونالد ترامب.
وجاء في الصحيفة: "يبدو أن الإقالة المفاجئة لجاريد إيزاكمان وهو من حلفاء ماسك، وكان تم ترشيحه سابقًا لقيادة ناسا، كانت مجرد بداية لعملية تطهير متوقعة".
ووفق الصحيفة، يحوم خطر "التطهير" حاليًّا فوق رؤوس رئيس العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس، والمستشار في الشؤون السياسية سريرام كريشنان، ومايكل جرايمز المصرفي السابق لدى ماسك في Morgan Stanley والذي يشغل الآن منصب مسؤول في وزارة التجارة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي عبر شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social، أنه سيستبدل ترشيح الملياردير جاريد إيزاكمان، الحليف المقرب من ماسك، لمنصب رئيس ناسا.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن مصادر أن ترامب ينوي سحب ترشيح إيزاكمان بسبب تبرعاته لشخصيات ديمقراطية بارزة.
مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب
ويوم الخميس الماضي، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة".
كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيسا بفضله وبات يسيطر على مجلسي الكونجرس.
وقد انخفض سعر سهم تيسلا، المملوكة لإيلون ماسك، بنسبة 14% في تداولات الخميس بعد خلافه مع الرئيس ترامب. وارتفع السهم بنحو 5% عند افتتاح تداولات الجمعة، معوضًا ثلث الانخفاض.