توج نادي الزمالك بلقب كأس مصر بعد فوز مثير على بيراميدز بركلات الترجيح، في نهائي قوي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورغم تفوق بيراميدز في بعض فترات اللقاء، فإن عزيمة لاعبي الزمالك وروحهم القتالية صنعت الفارق في النهاية، ومنحت الفريق اللقب الغالي وسط أجواء جماهيرية مشتعلة.
لقب معنوي في توقيت حرج
يأتي الفوز بالكأس ليكسر حالة الجمود التي عاشها الزمالك خلال الموسم، ويمنح النادي دفعة معنوية هائلة. التتويج بلقب محلي كبير في ظل الظروف الإدارية والمالية الصعبة يُعيد الثقة للفريق ولجماهيره، ويثبت أن الزمالك لا يزال رقمًا صعبًا في الكرة المصرية.
شيكابالا.. القائد الذي لا يخذل جماهيره
كالعادة، ظهر شيكابالا في الموعد، وسجل هدف تتويج الزمالك بلقب المحلي في المباراة بطريقة رائعة، أعادت الأمل في وقت صعب. الهدف لم يكن مجرد لمسة فنية، بل رسالة واضحة بأن القائد لا يزال حاضرًا بقيمته وتأثيره رغم تقدمه في العمر. وجوده داخل الملعب كان مصدر طمأنينة لزملائه ومصدر إلهام للجماهير.
استعادة شخصية البطل
خاض الزمالك اللقاء بشخصية الفريق الكبير، وتعامل مع الضغط الجماهيري والندية في المباراة بشكل إيجابي. التسجيل رغم التأخر، ثم الثبات في ركلات الترجيح، يعكس شخصية الفريق الذي لا يستسلم بسهولة.
ختام مثالي لموسم مضطرب
رغم التراجع في نتائج الدوري، تمكن الزمالك من إنهاء الموسم بلقب مهم يُحسّن الصورة العامة ويمنح الجماهير فرحة كانت غائبة التتويج بالكأس يمنح الفريق بداية نفسية جيدة قبل فترة الإعداد للموسم الجديد.
حالة من التماسك الجماهيري والفني
أعاد هذا الانتصار شيئًا من الاستقرار داخل البيت الأبيض، سواء على المستوى الجماهيري أو الفني. الجماهير عادت لتلتف حول الفريق، فيما كسب الجهاز الفني وقتًا ثمينًا لإعادة ترتيب الأوراق.
