بـ "الغناء والمسرح": طلاب المدرسة اليونانية بالقاهرة يحتفلون بنهاية العام الدراسي

 شهدت مدرسة Achillopoulos School اليونانية بالقاهرة مساء أمس الأربعاء احتفالًا مميزًا بتخرج دفعة جديدة من طلابها، بحضور الطلبة اليونانيين في القاهرة مع عائلاتهم، وبتمثيل من السفارة اليونانية والقنصلية اليونانية بالقاهرة، وسفارة قبرص، ونائب الملحق العسكري اليوناني، والملحق العسكري القبرصي، وممثل عن اللجنة البطريكية الأرثوذكسية، والأمين العام للجالية اليونانية، وأعضاء الجالية اليونانية، والقائمين على المدرسة.

وألقى كلًا من مدير المدرسة السيد فاسيليس لاجيوس، وممثل اللجنة البطريكية، والقنصل اليوناني في القاهرة، ونائب سفير قبرص، ومنسق الشؤون التعليمية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط،  كلمة وجّهوها للحاضرين، أعربوا فيها عن سعادتهم بنهاية العام الدراسي بنجاح، وهنأوا الطلاب وأسرهم على هذا الإنجاز.

نهاية العام الدراسي 

من جانبه، أشار السيد فاسيليس لاجيوس مدير المدرسة اليونانية، في كلمته التي وجهها إلى الحاضرين إلى المجهود الكبير الذي بُذل خلال العام الدراسي، موضحًا أن المدرسة حرصت على تقديم أنشطة رياضية وثقافية متنوعة إلى جانب المناهج الدراسية، بهدف تنمية المهارات الشاملة لدى الطلاب.

ثم عُرض فيلم قصير حول الحياة التعليمية للطلاب أثناء الدراسة، وألقى الضوء على المجالات الترفيهية والأنشطة الرياضية التي شهدها العام الدراسي، مما عكس أجواء التفاعل والاهتمام المتوازن بجوانب التعليم المختلفة.

كما قدّم الأطفال فقرة غنائية وتمثيلية مسرحية ودّعوا من خلالها المدرسة حتى العام المقبل، في لحظات مليئة بالمشاعر والبراءة أضفت على الحفل طابعًا إنسانيًا مؤثرًا.

تخلل الحفل أيضًا فقرات موسيقية قدّمها الطلاب، عبّرت عن روح الانتماء والاعتزاز بالهوية، وسط أجواء احتفالية مبهجة وتفاعل كبير من الحضور.

الفعالية كانت تجسيدًا حيًا لعمق العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر واليونان، واستمرارًا لدور المدرسة كمركز إشعاع ثقافي يعكس الصداقة التاريخية بين الشعبين.

كان ولا يزال اهتمام اليونانيين بالحفاظ على اللغة والتقاليد والثقافة اليونانية، ضمن أولوياتهم ومن أجل ذلك جاء الاهتمام بالتعليم اليوناني في الشتات.

تأسست الجمعية اليونانية الأرثوذكسية (E.K.K.) لبناء المدارس والمستشفيات وكنيسة عام ١٩٠٤، كان أحد الأهداف الرئيسية لتأسيسها هو إرساء أسس تعليم أكثر تنظيمًا ومنهجية، يلبي احتياجات المجتمع اليوناني في مصر، والذي كانت تتزايد أعداده باستمرار، ولا تزال المدرسة اليونانية تقوم بدورها الهام في القاهرة.