بعد سنوات من التألق في العديد من ملاعب العالم عاد محمود حسن تريزيجيه لبيته الأول النادي الأهلي؛ ليسطر معه صفحة جديدة من صفحات التاريخ، محملا بخبرات الماضي وعزيمة الأبطال وروح التحدي.
في الأهلي كانت البداية ومع الأهلي تستمر الرحلة وللأهلي الحب كله.. بهذه الكلمات بدأ الفتى الذهبي مشواره الجديد قبل انطلاق موسم حافل بالتحديات، وعلى رأسها كأس العالم للأندية.
اختص تريزيجيه الموقع الرسمي ومنصات النادي بحوار شامل تحدث فيه عن كواليس عودته من جديد وتطلعاته للفترة القادمة، كاشفا عن رغبته الأكيدة في كتابة تاريخ كبير، والفوز بكل البطولات، والعمل بكل جد من أجل إسعاد جماهير الأهلي.
سعيد بالعودة
قال تريزيجيه: «سعيد للغاية بعودتي إلى النادي الأهلي من جديد؛ لأنه بيتي الذي بدأت به مشواري مع الكرة، وأدين له بالفضل في كل ما وصلت إليه، وأتطلع إلى بداية جديدة وكتابة تاريخ حافل بالإنجازات».
لم أخطط
وأضاف: «لم أكن أخطط لموعد عودتي للنادي، لكني كنت أرغب في العودة وأنا في أفضل مستوياتي؛ حتى أكون قادرًا على العطاء، والحمد لله، قررت العودة في توقيت مناسب، وأتمنى أن أحقق الإضافة التي ينتظرها الفريق، ونتوج بالبطولات خلال الفترة القادمة، وبالتأكيد اللعب للأهلي هو إضافة لأي لاعب».
شرف كبير
وأكمل: «تواجدي في الأهلي شرف كبير، مهما قدمت للنادي، فلن أستطيع الوفاء بفضل الأهلي الذي صنع اسمي وأوصلني إلى هذه المكانة، ومنذ رحيلي قبل سنوات طويلة، أحرص على متابعة أخبار النادي ومباريات الفريق، وأتفاعل معها بشدة؛ لأني مشجع للأهلي قبل كوني لاعبًا بين صفوفه».