أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد حزب الوعي وعضو الهيئة العليا، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحوّلت إلى ماكينة شائعات ممنهجة، تستخدمها كأداة بديلة عن السلاح في معركتها الحالية، والتي باتت معركة وعي بامتياز، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تنفّذ أجندات خارجية هدفها تقويض الدولة المصرية وزعزعة ثقة المواطن في مؤسسات بلاده.
وقال فايز في تصريحات له، إن التنظيم الإرهابي يوظف وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المعادية لبناء "إمبراطورية من الأكاذيب"، تعتمد على التشكيك المستمر في كل تحرك وطني، وتسعى لتفكيك العلاقة بين المواطن والدولة، في محاولات يائسة لبث الفوضى وإثارة البلبلة.
وأضاف أن ما ارتكبته جماعة الإخوان من جرائم في حق الشعب المصري لم يكن مجرد ردود أفعال، بل كان مشروعًا منظمًا لهدم أركان الدولة واستهداف أجهزتها الأمنية والقضائية والاقتصادية، وصولًا إلى محاولة تفتيت الهوية الوطنية وتدمير النسيج المجتمعي.
وأشار فايز إلى أن ثورة 30 يونيو شكّلت لحظة وعي وطني فارقة، أسقط خلالها الشعب المصري، بدعم من قواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، هذا المشروع التدميري، مؤكدًا أن ما جرى لم يكن فقط تصحيحًا لمسار سياسي، بل كان إعادة تأسيس لمفهوم الدولة المستقلة ذات السيادة.
قائد عظيم يعي تمامًا ما يُحاك للدولة
وشدد على أن المصريين في تلك اللحظة قدموا نموذجًا عالميًا في مقاومة قوى التطرف والإرهاب، وأن هذا التلاحم الشعبي كشف مدى الوعي الحقيقي لدى الجماهير، الذي أصبح الحصن الأقوى في وجه المؤامرات.
واختتم فايز: "نحمد الله أن رزق مصر بقائد عظيم يعي تمامًا ما يُحاك للدولة، وبأجهزة مخابرات قوية ويقظة، وشعب بات أكثر وعيًا، لا يتأثر بأكاذيب الجماعة الإرهابية التي أصبحت تتخبط في الظل، ولم يعد يصدقها إلا القليل من أتباعها".
