خالد إسماعيل: الإخوان يكرهون الفنون والآداب ويعتبرون الموسيقى حرامًا

خالد إسماعيل: الإخوان يكرهون الفنون والآداب ويعتبرون الموسيقى حرامًا
خالد
      إسماعيل:
      الإخوان
      يكرهون
      الفنون
      والآداب
      ويعتبرون
      الموسيقى
      حرامًا

حول اعتصام المثقفين، والذي كان شرارة ثورة ٣٠ يونيو، تحدث الكاتب الروائي خالد إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ “الدستور”. 

خالد إسماعيل: الإخوان يكرهون الفنون والآداب ويعتبرون الموسيقى حرامًا

وقال إسماعيل: البداية ترجع إلى المؤسس للجماعة حسن البنا، فقد سيطر على عقول المنتسبين للجماعة ولم يستهدف الشرائح المثقفة والمتعلمة بل هو فى الأساس كان يكره "الوفد" و"الهيئة السعدية" ويعتبرهما حزبين علمانيين، معاديين لحلم دولة الخلافة الذى يتبناه ويبشر به، وهذا ما جعله يؤسس النظام الخاص" ـ وهو الجناح المسلح للجماعة والذي قتل النقراشى ثم قتل أحمد ماهر، وهما من رجال العلم والتعليم فى تلك الفترة وذلك انتقامًا من تصدى كل منهما لأكاذيبه والعمل ضد ترشحه فى انتخابات مجلس النواب، وحل الجماعة نفسها.

وتابع:  قتل ـ ماهر ـ فى 1945، وقتل النقراشى فى العام 1948، وجاء سيد قطب ووضع نظرية "الحكم الإلهى وهى مسروقة من أبو الأعلى المودودى خاصة كتابه المصطلحات الأربعة، وكان ـ قطب ـ أديبًا متوسط القيمة وناقدًا متوسط القيمة أيضًا، وانقلب ليكون مفكرًا دمويًا، وتم إعدامه فى 1966 بعد القبض عليه وعلى تنظيم سرى يقوده، كان يخطط لتفجير القناطر الخيرية ومحطات الكهرباء والكبارى وقتل رجال الحكم فى زمن الرئيس عبدالناصر.

ويلفت "إسماعيل" إلى أنه فى عهد السادات تزعم الإخوان حملات تكفير الأقباط والناصريين والليبراليين وكان قتل الشيخ حسين الذهبى على أيدى "جماعة شكرى مصطفى وهو تلميذ سيد قطب وزميل عبدالبديع مرشد الإخوان والذى حوكم فى العام 1965.

فى عهد مبارك انعقدت مناظرة فى معرض القاهرة للكتاب، بين دكتور فرج فودة والهضيبى مرشد الإخوان ومجموعة من ممثلى الفكر الإخوانى، وصدر حكم بتكفيره وقتله وقتل بالفعل فى العام 1992 لأنه فضح ما أسموه دولة الخلافة وظل نواب الإخوان يتصيدون الروايات والكتب ويهاجمون المؤلفين تحت قبة البرلمان.

 إسماعيل: المثقفون كانوا حاضرين فى كل الميادين للتصدى لجماعة الإخوان الدموية

وأضاف: هاجم الإخوان كتاب ألف ليلة وليلة وهاجموا روايات لمبدعين شبان، وهاجموا مجلات وزارة الثقافة، كل هذا بحجة الدفاع عن الدين والأخلاق، لكن الحقيقة هى أن الإخوان يكرهون الفنون والآداب ويعتبرون الموسيقى حرامًا، حتى تقرير مصادرة رواية أولادحارتنا، كتبه محمد الغزالى، الذى تربى فى جماعة الإخوان، وهذا العدا مازال قائمًا.

واختتم إسماعيل: ليس صحيحًا أن الفكر الإخوانى شهد تطورًا على مدار الزمن، كان للمثقفين دور مهم فى إسقاط حكم الإخوان، ليس اعتصام وزارة الثقافة وحده، بل فى يوم 30 يونيو المشهود، كان المثقفون حاضرين فى كل الميادين فى كل المحافظات وبقوة للتصدى لهذه الجماعة الدموية المعادية للثقافة والحياة عمومًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "التضامن" تشارك فى ورشة عمل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى فى إسطنبول
التالى وزير الصحة يبحث مع "مستقبل مصر للتنمية" الفرص الاستثمارية