شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة واسعة من القلق فجر اليوم الثلاثاء، بعد شعور سكان القاهرة الكبرى ومحافظات أخرى بـ زلزال جديد، أعادت إلى الأذهان الزلزال الذي وقع قبل أقل من أسبوعين، وهو ما فتح المجال أمام الكثير من التساؤلات حول دخول مصر حزام الزلازل من عدمه.
زلزال جديد يضرب مصر
ووفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فقد بلغت قوة الزلزال الجديد 6.2 درجة على مقياس ريختر، وهو نفس مستوى الزلزال السابق الذي تم تسجيله منتصف مايو الماضي.
وأشار المعهد في أول تعليق له عبر حسابه الرسمي علي موقع “فيس بوك”، إلي الزلزال مركزه بعيد عن السواحل المصرية بمسافة لا تقل من مدينة مطروح عن ٦٠٠ كم، موضحًا أن الزلزال من تلك المنطقة ونظرا لعمقها وطبيعة انتشارها كما ذكرنا مسبقا محسوسه لكن لا يوجد اي تأثير تدميري منه، وبالتالي لا داعي للقلق.
المعهد الفلكي يوضح عبر صفحته الرسمية
وأضاف أن الزلزال وقع جنوب الحدود التركية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع، مؤكدًا أن "مصر لم تدخل حزام الزلازل"، وأن الزلزال لم يكن مركزه داخل الأراضي المصرية بل بدولة أخرى تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا.
مصر خارج حزام الزلازل
رغم تكرار الشعور بالزلازل مؤخرًا، شدد خبراء المعهد القومي على أن الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لحركة الصفائح التكتونية، ولا تعني بالضرورة دخول مصر حزام الزلازل.
وأوضحوا أن مصر تقع خارج المناطق النشطة زلزاليًا، وأن ما يشعر به المواطنون هو تأثير للهزات التي تقع في دول قريبة، خاصة المناطق الشرقية في البحر المتوسط وتركيا، وهي مناطق تشهد تحركات أرضية نشطة قد تؤثر على دول الجوار بشكل غير مباشر.
وأكد المعهد استمرار متابعة النشاط الزلزالي على مدار الساعة، عبر الشبكة القومية للزلازل، مع الالتزام بنشر البيانات فور رصد أي هزات جديدة.