بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن وضع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، صعب منذ عدة أشهر، وهناك محاولات لتضييق الخناق على المراكز التابعة للغوث.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن شمال غزة به أكثر من 24 مركزا صحيا تابعا لوكالة الغوث لا يعمل أي منها، وفي الجنوب هناك صعوبة لتفعيل مراكزها، وتعمل على إعادة تفعيل النقاط الطبية في مراكز الإيواء.
وأردف، أن هناك شح الإمكانيات في مراكز الإيواء، وصعوبة في استمرار تقديم المساعدات الغذائية أو الصحية.
وأشار إلى أن الاحتلال قام بتحييد معظم المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، ومحاربة الطواقم المختلفة من سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني.
وأوضح، أن الحصار مستمر، بينما تحاول إسرائيل طرح آليات جديدة لتغيير الواقع في غزة، من بينها الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات، والتي نرى فيها من يقدم المساعدات يواجه الناس بالسلاح، ويفرض آلية قلصت نقاط المساعدات من 400 نقطة إلى 4 نقاط يصعب الوصول إليها، إذ أن كبار السن الذين ليس لهم عائلات، أو عائلات تقودها الأمهات، أطفال، أشخاص ذوي إعاقة، مرضى وجرحى لا يستطيعون الوصول لنقطة توزيع المساعدات.
وأردف: إسرائيل لا تقوم بتوزيع المساعدات، وإنما تضع المساعدات في أماكن محددة ومن يستطيع الوصول إليها هو من يحصل عليها، لا توجد آليات كما كانت تنفذها المؤسسات الدولية، واليوم الأقوى فقط من يمكنه الحصول على المساعدات، وكأن هناك حربا واقتتالا على المساعدات.