أكد اللواء دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، أن منطقة سانت كاترين تتأهب لتتحول إلى وجهة سياحية عالمية، حيث تعمل الدولة المصرية على تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" الهادف إلى تحقيق أقصى استفادة من المكانة التي تتمتع بها المدينة وتطويرها من جميع الجوانب، ضمن جهود الدولة وتوجيهات القيادة السياسية للحفاظ على مواقع التراث العالمي.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، والتي عُقدت اليوم الأحد بمكتبة الإسكندرية، وتحدث فيها اللواء أ. ح دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي. أدار الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية.
وأوضح فودة أن الجهود التي تبذلها اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي لتطوير البنية الأساسية لمواقع التراث تهدف إلى تطوير تلك المواقع على نحو يليق بسمعة مصر الدولية، ويعزز من وجودها على الخريطة السياحية العالمية، مما يسهم في زيادة عدد السائحين، وما يرتبط بذلك من فرص اقتصادية واستثمارية واعدة في تلك المواقع.
وحضر الندوة لفيف من الشخصيات العامة والمهتمين بالثقافة والتراث، فضلًا عن عدد من القيادات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى جمع من رواد مكتبة الإسكندرية وأساتذة وعمداء عدد من كليات جامعة الإسكندرية.
كما أجرى اللواء أ. ح دكتور خالد فودة، خلال زيارته للمحافظة، جولة بمكتبة الإسكندرية، حيث تفقد المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، ومنها: متحف المخطوطات، وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات.


