صرير الأسنان الليلي.. أسبابه الجسدية والنفسية وطرق فعالة للعلاج

صرير الأسنان الليلي.. أسبابه الجسدية والنفسية وطرق فعالة للعلاج
صرير
      الأسنان
      الليلي..
      أسبابه
      الجسدية
      والنفسية
      وطرق
      فعالة
      للعلاج

الاستيقاظ بألم في الفك أو الشعور بشد في عضلات الوجه قد يكون دليلًا على الإصابة بحالة تُعرف باسم "صرير الأسنان الليلي" أو "Bruxism"، وهي حالة شائعة تحدث نتيجة انقباض أو طحن الأسنان، وغالبًا ما تكون لا إرادية وتحدث أثناء النوم وعلى الرغم من أن البعض يعاني منها خلال ساعات اليقظة، فإنها أكثر شيوعًا ليلًا، وغالبًا ما يجهل المصاب أنه يعاني منها إلا بعد ظهور الأعراض أو ملاحظة الطبيب لها أثناء الفحص الدوري.

صرير الأسنان يمكن أن يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد إذا لم يُعالج، مثل تآكل مينا الأسنان، ألم المفصل الفكي، الصداع، وحتى كسور في الأسنان،  وتؤكد الأبحاث الطبية أن السبب في هذه الحالة ليس جسديًا فقط، بل هو مزيج من العوامل النفسية مثل التوتر، والعادات اليومية، وبعض المشكلات الصحية المزمنة.

من الأسباب النفسية الشائعة: القلق والتوتر النفسي، حيث يظهر صرير الأسنان لدى كثير من الأشخاص خلال فترات الضغط، مثل الامتحانات أو المشكلات المهنية،  أما العوامل الجسدية فتشمل الاستخدام المفرط للكافيين والكحول والتدخين، إلى جانب تناول بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الاكتئاب التي تؤثر على الجهاز العصبي.

كما يمكن أن يكون صرير الأسنان مرتبطًا باضطرابات صحية مثل باركنسون، الصرع، اضطرابات الغدة الدرقية، أو انقطاع النفس النومي، ما يستدعي علاج السبب الرئيسي للتخلص من الأعراض.

تشمل خيارات العلاج:

استخدام الواقي الليلي لحماية الأسنان من التآكل.

تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس.

الامتناع عن المنبهات كالكافيين.

استخدام حقن البوتوكس لتقليل نشاط عضلات الفك.

في بعض الحالات، يمكن وصف مرخيات عضلية.

علاج اضطرابات النوم لدى المتخصصين عند الضرورة.

رغم أن صرير الأسنان قد لا يُشفى نهائيًا في بعض الحالات، إلا أن التحكم في الأعراض والوقاية من المضاعفات ممكن من خلال التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المستمرة.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مواقيت الصلاة في مطروح اليوم الإثنين 2 يونيو 2025
التالى عادل إمام.. الزعيم الذي اختصر أزمنة الضحك والفكر