‎"الأزهر والكنيسة" يحتفيان بذكرى دخول رحلة العائلة المقدسة مصر

 شهدت قاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة، الأحد، احتفالا بذكرى دخول رحلة العائلة المقدسة مصر، من خلال إصدار  المركز كتابا عن "رحلة الخير.. العائلة المقدسة في مصر" باللغتين العربية والإنجليزية.

‎أم النور.. "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ".. بهذه الآية الكريمة من سورة الأنبياء بدأت كرمة سامي، مدير المركز كلمتها في يوم رحلة الخير.. العائلة المقدسة في مصر.

‎واستطردت قائلة: "من فلسطينَ الحبيبة، الأرض المباركة، جاءنا النور، من الناصرة وبيت المقدس وبَيْتِ لحم.. جاء حبيبا مباركا ليغمر أرض الكِنانة ببركاته من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، "أم النور" اسمها يبارك المصريات، ففي كل أسرة مصرية توجد الجدة مريم، والأم مريم، والخالة والعمة مريم، والأخت مريم، والحفيدة مريم "سيدة الأرض".

‎واستشهدت بالآية الكريمة "إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ" من سورة آل عمران.

‎وواصلت: "هى البتول، أم النور؛ يقول عنها الخاصة "السيدة العذراء"، والعامة "ستنا مريم" وعلى لسان الأمة وفي قلوب المصريين: العدرا.. سلام من القلوب على مريم في العالمين، وسلام على النور المبارك الذي "حَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا".

‎حضر الاحتفال لفيف من كبار علماء الأزهر ومن بينهم دكتور إسلام ضيف الله، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر، دكتور ثروت عبداللطيف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر والذي شارك بكلمة عن رحلة العائلة المقدسة. 

وشهد الاحتفال حضور وفد من وزارة الأوقاف من بينهم دكتور عبد الخالق صلاح عبدالحفيظ عطية؛ والذى شارك بكلمة عن مسار العائلة المقدسة من مشارق مصر إلى مغاربها، عماد حسن أحمد عماد مدير إدارة غرب بوزارة الأوقاف، والواعظة ميرفت رمضان والتي شاركت أيضًا بكلمة عن فضل رحلة العائلة المقدسة على أرض مصر، والواعظة أماني علي محمد مرشدي.

‎شارك في الاحتفال فريق كورال أطفال كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة وفريق كورال كنيسة القديس يوسف المارونية بالظاهر والراهبة فيدا من راهبات المحبة دي بزنسون، والأب الكاهن لويس متى من كنيسة القديس يوسف المارونية بالظاهر.

‎وأطفال من كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بقرية صفط ميدوم الغربية، ومدرسة صفط التعليمية بميدوم.