الأحد 01/يونيو/2025 - 10:26 م 6/1/2025 10:26:48 PM

قالت الدكتورة منى حمدي، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية وأخصائي الطب النفسي، إن النساء عندما يواجهن موضوع الخيانة، سواء كان زواجًا أو علاقة، ينقسمن إلى ثلاث فئات، موضحة أن هناك "المرأة الانفجارية" التي تبدأ بالصراخ والخناق والتهديد وترك البيت وافتعال المشكلات، وقد تفضح الرجل وتثير المشاكل، مؤكدة أن هذه المرأة تساعد الرجل دون أن تدري على الاستمرار في العلاقة، والدراسات تؤكد أن المرأة الانفجارية تخسر المعركة وتخرج خاسرة من الموقف.
وأضافت حمدي، خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية CBC، أن النوع الثاني هو "المتغافلة الذكية"، وهي التي تضع حسابات أسرية وشخصية، وتفكر في أولوياتها، وتبدأ في المراقبة والمواجهة بذكاء وثقة وهدوء، مشيرة إلى أن هناك نوعًا ثالثًا هو "المترددة"، وهي المرأة التي تتساءل بين السكوت أو الحديث، وهذه تحتاج إلى دعم نفسي خارجي لأنها لا تعرف كيف تتخذ القرار.
"المتغافلة الذكية" تعرف متى تتصرف وتختار الوقت المناسب للمواجهة
وأكدت أن "المتغافلة الذكية" تعرف متى تتصرف وتختار الوقت المناسب للمواجهة، مشيرة إلى أنه بعد هذه الفترة، إذا استمر الرجل في الخيانة، تبدأ المرأة في "المواجهة الهادئة" أو الهدوء القاتل، حيث تتحدث بهدوء دون صراخ، وتقول له "أنا عرفت، أنا فاهمة، لكن عايزة أفهم اللي حصل ده حصل ليه؟" لكي تبدأ في تحديد طريقة استمرار العلاقة، مؤكدة أن هذا الأسلوب يعطي للرجل فرصة للتفكير ومراجعة نفسه بدلًا من الانشغال بالدفاع عنها.