أكد ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن البعثة المصرية وضعت خطة منظمة لتصعيد حجاج السياحة إلى مشعر عرفات، بالتنسيق مع اللجنة العليا للحج، بشكل مرحلي يبدأ بعد صلاة المغرب يوم الثامن من ذو الحجة، وفقًا لمراكز الخدمة المحددة، والتي تقع في منطقتي سوق العرب والجوهرة، المخصصتين للحج السياحي المصري.
وشدد تركي في تصريحات خاصة، على أهمية التزام الحجاج بحمل بطاقة “نسك” التعريفية التي تتضمن بيانات الحاج، ما يسهل الوصول إليه في أي وقت، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات التنظيمية الجديدة التي تبنتها المملكة لتيسير إدارة الحشود.
وأشار إلى أن اللجنة العليا قامت خلال الأسبوع الماضي بتفقد مخيمات المشاعر المقدسة في منى وعرفات، بمختلف مستوياتها، سواء البرية أو الاقتصادية أو الخمس نجوم، تمهيدًا لتسليمها إلى شركات السياحة، بما في ذلك مخيمات برنامج الحج المميز وVIP، مؤكدًا على الجاهزية الكاملة للمخيمات والأبراج السكنية الخاصة بهذه البرامج.
وأضاف أن شركات السياحة المصرية تسير جنبًا إلى جنب مع تطورات المملكة في تنظيم موسم الحج، خاصة في برامج الحج السياحي، مشيرًا إلى أن جميع الشركات لديها وسائل نقل خاصة مدرجة ضمن المسار الإلكتروني الرسمي، حيث تم تسجيل بيانات كل حافلة بما في ذلك رقمها، واسم السائق، والكارنيه التعريفي.
وأوضح تركي أن السعة القصوى للحافلات تصل إلى 45 راكبًا في المستويات العادية، بينما لا تتجاوز 20 راكبًا في فئة VIP، مؤكدًا في الوقت نفسه أن وصول حجاج البر قد اكتمل بالكامل.