الأحد 08/يونيو/2025 - 01:20 ص 6/8/2025 1:20:36 AM

قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن إسرائيل تشن أعنف هجوم منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى هذه اللحظة، وقد جربت معها كل الحيل والاتفاقات والتفاهمات، لكنها لم تنفذ أيًا من هذه الأمور باستثناء هدنة لمدة شهرين فقط، ثم استأنفت القتال، موضحًا أن أغلب الظن أن بنيامين نتنياهو لا يواجه ضغوطًا حقيقية تجعله يوقف إطلاق النار.
وأضاف حسين، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك عاملين أساسيين يمكن أن يشكلا ضغطًا على نتنياهو، العامل الأقوى هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، والتي لم تقم حتى الآن بأي خطوة فعلية، مستشهدًا بما قاله جيدي فانس من أن ما يفعله الإسرائيليون في غزة "ليس إبادة جماعية"، وهو ما يعني استمرارهم في ذلك.
وأشار إلى أن العامل الثاني، هو الداخل الإسرائيلي، الذي وصفه بالضعيف جدًا وغير المؤثر على نتنياهو حتى هذه اللحظة، موضحًا أن نتنياهو لديه أغلبية 68 مقعدًا في الكنيست، وحتى لو انسحب حزب يهودوتا توراه، فسيخسر سبعة مقاعد فقط، وربما يكون هذا أحد العوامل التي قد تؤثر عليه.
نتنياهو يريد صفقة جزئية يستعيد بموجبها بعض الرهائن
وأوضح أن العامل الثالث، يتمثل في صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، وبالتالي لا يوجد للأسف الشديد ما يدفع نتنياهو حتى هذه اللحظة للوصول إلى صفقة شاملة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد صفقة جزئية يستعيد بموجبها بعض الرهائن أو معظمهم، خصوصًا الأحياء، ثم يعود مرة أخرى لتدمير ما يتبقى من قطاع غزة.