أكدت نادية فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، أن المديرية بصدد تنفيذ برنامجٍ علاجيٍّ مكثفٍ لمدة شهرين لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي الذين لم يجتازوا التقييمات النهائية التي أُجريت لهم منتصف شهر مايو الماضي، وذلك في ضوء تكليفات وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب، قائد الإقليم.
التقييم النهائي
وأوضحت وكيل الوزارة أن الفئة المستهدفة من البرنامج التعليمي هم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي الذين لم يجتازوا التقييم النهائي، مضيفةً أنه تم التأكيد على المدارس الابتدائية بسرعة ودقة التواصل مع أولياء أمور هؤلاء الطلاب لإبلاغهم بموعد بداية البرنامج، لضمان حضور أبنائهم، مؤكدةً أن البرنامج يهدف إلى تحسين المستوى اللغوي للطلاب وصقل مهاراتهم في القراءة والكتابة، وذلك انطلاقًا من الأول من شهر يوليو المقبل، من يوم الأحد حتى الأربعاء أسبوعيًا، وبشكل دوري، لمدة شهرين، بكافة المدارس الابتدائية بأرجاء مطروح، حيث يستمر حتى نهاية شهر أغسطس 2025، مضيفةً أن الأسبوع الأول من سبتمبر سيشهد تقييمًا لمستوى القراءة والكتابة لهؤلاء الطلاب لتحديد من يجتاز التقييم ونقله إلى الصف الأعلى.
البرنامج العلاجي
وأضافت مدير المديرية أن البرنامج العلاجي يتم تحت إشراف التعليم العام، ممثلًا في إدارة التعليم الابتدائي والأقسام التابعة، كذلك بمتابعة مديري الإدارات التعليمية وتوجيه عام اللغة العربية، مشيرةً إلى أن المشاركة في تلك الفعاليات التربوية واجب مهني وطني وفرض إنساني تربوي من أجل تنشئة وإعداد جيل قادر على تحمُّل المسؤولية، مضيفةً أنها تأتي في إطار خطة وزارة التربية والتعليم، وفي ظل دعم قائد الإقليم للعملية التعليمية.
تنفيذ البرنامج العلاجي
وأكدت أن لجان المتابعة بتعليم مطروح ستجوب كافة المدارس الابتدائية لمتابعة وتقييم إجراءات تنفيذ البرنامج العلاجي بكافة الإدارات التعليمية أولًا بأول، مع الالتزام بالتقييم المرحلي أسبوعيًا للفعاليات، من خلال تقارير أسبوعية سيتم موافاة القائمين على البرنامج بها من مسؤولي الإدارات، وذلك في إطار تدعيم الإيجابيات والوقوف على السلبيات التي سيتم رصدها وتلافيها فورًا، وفق اللوائح المنظمة للعمل.
دعم ومساندة الطلاب
واختتمت نادية فتحي تصريحاتها، مؤكدةً مجددًا أن تعليم مطروح لن يدخر جهدًا لدفع منظومة العمل إلى الأمام، وفق إطار مهني منظم، وفي ضوء استمرار ومواصلة دعم ومساندة أبنائنا الطلاب.
