انطلقت صباح اليوم الأحد، امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024-2025، بمحافظة الإسماعيلية، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة، وحرص من الجهات التعليمية على توفير مناخ ملائم داخل اللجان بجميع الإدارات التعليمية.
سير الامتحانات
كما تشهد امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية أجواء من الهدوء والانضباط، ويؤدي اليوم 30 ألفًا و324 طالبًا وطالبة من طلاب الشهادة الإعدادية امتحاني الدراسات الاجتماعية والجبر والإحصاء، داخل 165 لجنة موزعة على الإدارات التعليمية الثمانية على مستوى المحافظة، وهي: شمال الإسماعيلية، جنوب الإسماعيلية، القنطرة شرق، القنطرة غرب، التل الكبير، أبو صوير، القصاصين، وفايد.
وفي الوقت نفسه، يؤدي طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية امتحاناتهم داخل 15 لجنة موزعة على الإدارات التعليمية الأزهرية الخمسة بالإسماعيلية، وسط التزام تام بالإجراءات المتبعة وتنظيم دقيق داخل اللجان.
وأكد مسؤولو التعليم العام والأزهري بالإسماعيلية انتظام سير العملية الامتحانية منذ انطلاقها دون تسجيل أية معوقات أو شكاوى جماعية، مشيرين إلى توافر الأجواء الهادئة التي تُمكن الطلاب من التركيز وأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وأوضح أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أن المديرية أنهت جميع الاستعدادات لانطلاق الامتحانات منذ أيام، مشددًا على المرور الميداني المستمر على جميع اللجان، إضافة إلى المتابعة من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية المتصلة بغرف العمليات الفرعية بجميع الإدارات التعليمية، لمتابعة لحظة بلحظة وتذليل أي عقبات قد تظهر.
كما شدد موسى على الالتزام بالتعليمات المنظمة لسير الامتحانات، وضبط عملية توزيع أوراق الأسئلة والإجابات، وتوفير الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف بمحيط اللجان تحسبًا لأي طارئ، فضلًا عن تكثيف أعمال النظافة ورفع الإشغالات في محيط المدارس بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ومن جانبه، أكد الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، على انتظام أعمال الامتحانات داخل المعاهد الأزهرية، لافتًا إلى أن الإدارات التعليمية الخمس تشهد انضباطًا واضحًا وحرصًا من العاملين على تسهيل مهام الطلاب وتوفير كافة سبل الراحة والدعم النفسي لهم.
وتستمر أعمال الامتحانات حتى الثالث والعشرين من يونيو الجاري، وسط استعدادات مكثفة لضمان انتهاء الموسم الدراسي بشكل منظم وآمن، في إطار من المتابعة الدقيقة والتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية.
