أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو مؤخرًا، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، عن إضافة مجموعة كبيرة من العناصر لتنضم إلى قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية الموجودة بالمنظمة، وجاء من بين تلك العناصر " ثقافة حمامات السباحة"، و"المحيبس".
ثقافة حمامات السباحة في أيسلندا
تشير ثقافة حمامات السباحة إلى الاستخدام الواسع النطاق لحمامات السباحة الخارجية المُدفأة، ورغم برودة المناخ، لا تزال هذه الأماكن تحظى بشعبية كبيرة، وترحب بالناس من جميع الأعمار والخلفيات والقدرات، يزور الناس حمامات السباحة لأسباب متنوعة، مثل ممارسة الرياضة أو الاسترخاء أو التواصل الاجتماعي.
وتُدار حمامات السباحة العامة من قِبل المجتمع ولأجله، وهو ما خلق بيئة اجتماعية فريدة، فعلى سبيل المثال، أصبحت أحواض المياه الساخنة أماكن غير رسمية للنقاش، تنتقل ثقافة حمامات السباحة عبر الأجيال، حيث يصطحب الآباء أطفالهم الرضع إلى حمام السباحة، ومع نمو الأطفال، يستمرون في زيارة حمامات السباحة، وحضور دروس السباحة، والمشاركة في الأنشطة المدرسية، وقضاء الوقت هناك مع الأصدقاء أو العائلة.

ثقافة حمامات السباحة في أيسلندا
المحيبس - العراق
لعبة المحيبس هي لعبة شعبية تختبر ذكاء اللاعبين وفطنتهم، تُمارس عادةً خلال شهر رمضان، بعد صلاة التراويح، يجلس فريقان متقابلان، ويتم تحديد الفريق الذي يبدأ اللعب عن طريق القرعة، يُخفي قائد الفريق الأول خاتمًا في يد أحد أعضائه، وعلى الفريق الآخر إيجاد الخاتم من خلال استبعاد بعض اللاعبين، إذا وجد الفريق الآخر الخاتم، يحصل على نقطة، أما إذا استبعد الفريق الآخر اللاعب الذي يحمل الخاتم، يخسر نقطة، ويحصل الفريق الآخر على تلك النقطة، تستمر اللعبة حتى يصل أحد الفريقين إلى مجموع النقاط المتفق عليه مسبقًا، تُصاحب اللعبة الأغاني والهتافات والتشجيع الحماسي.

المحيبس
الكشرى المصرى في قائمة يونسكو
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو قد أعلنت في نفس الاجتماع السابق ذكره عن إدراج "الكشري المصري" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وبذلك تزداد العناصر المصرية المسجلة في منظمة اليونسكو ضمن التراث غير المادي لتصل إلى إحدى عشر عنصرًا.

الكشرى المصرى

















0 تعليق