أكدت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، على مراقبي ومفتشي الأغذية، ضرورة تنفيذ منشور وزارة الصحة، الخاص بتشديد الرقابة على الأسواق خلال احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد، مؤكدة دعمها الكامل لجهود وزارة الصحة والسكان، في تشديد الرقابة على المنشآت الغذائية والأسواق، ورفع درجة الاستعداد، بما يسهم في حماية صحة المواطنين، وضمان سلامة الغذاء المتداول.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن الإجراءات التي أعلنتها وزارة الصحة، ممثلة في قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، بشأن تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية والمطاعم والمنشآت السياحية والترفيهية، تمثل خطوة مهمة في مواجهة أي ممارسات قد تشكل خطرًا على الصحة العامة، خاصة خلال فترات الذروة، وزيادة الإقبال على استهلاك الأغذية.
وأشادت النقابة بتوجيهات وزارة الصحة لمديري مديريات الشئون الصحية بالمحافظات، والتي تضمنت فحص سلامة الأغذية، وسحب عينات عند الاشتباه، والتأكد من حمل العاملين شهادات صحية سارية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال المخالفين، بما في ذلك الغلق والإعدام عند الضرورة، فضلًا عن الإبلاغ الفوري عن حالات الاشتباه في التسمم الغذائي، وموافاة الجهات المختصة بتقارير يومية بدءًا من 30 ديسمبر 2025، وحتى انتهاء الاحتفالات.
وفي هذا السياق، شددت النقابة العامة للعلوم الصحية، على أن هذه الجهود، تتسق مع مطالبها السابقة بضرورة التفعيل الكامل لأحكام القانون رقم (1) لسنة 2017 الخاص بإنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، باعتبارها الجهة المنوط بها توحيد منظومة الرقابة على الغذاء، وضمان تطبيق معايير السلامة والجودة، على امتداد سلسلة التداول من الإنتاج وحتى وصول الغذاء إلى المستهلك.
وجددت النقابة تأكيدها على أهمية التنسيق بين الوزارة والهيئة، لنقل المراقبين ومفتشي الأغذية، وتأهيلهم مهنيًا تحت مظلة هيئة سلامة الغذاء، بما يحقق التكامل المؤسسي، ويقضي على ازدواجية الاختصاصات، ويرفع كفاءة التفتيش والرقابة، ويضمن حماية حقيقية لصحة المصريين.
واختتمت النقابة بيانها، بالتأكيد على استعدادها الكامل للتعاون مع وزارة الصحة والهيئة القومية لسلامة الغذاء وكافة الجهات المعنية، ودعم الكوادر الصحية والفنية العاملة في الميدان، بما يعزز الثقة في منظومة الغذاء، ويجعل سلامة المواطن خطا أحمر لا يقبل التهاون.


















0 تعليق