تصدّر الفنان شريف سلامة محركات البحث ومؤشرات تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد تأكيد خبر انفصاله رسميًا عن الفنانة داليا مصطفى، في تطور لافت أنهى فترة طويلة من الجدل والتكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما خلال الشهور الأخيرة.

وأكدت معلومات متداولة أن الطلاق تم بالفعل بعد محاولات متواصلة لإصلاح الخلافات وإنهاء حالة التباعد التي فرضت نفسها على العلاقة في الفترة الماضية، إلا أن الطرفين توصلا في النهاية إلى قرار الانفصال بهدوء، وفي أجواء اتسمت بالاحترام المتبادل، بعيدًا عن أي صدامات أو أزمات معلنة، حرصًا على خصوصية حياتهما الأسرية وتقديرًا لتاريخهما المشترك.

وجاء تصدر اسم شريف سلامة للتريند متزامنًا مع حالة من التفاعل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت آراء الجمهور بين متعاطف مع الطرفين، ومتسائل عن الأسباب الحقيقية وراء الانفصال، خاصة في ظل الصورة الهادئة التي طالما ظهر بها الثنائي خلال سنوات زواجهما.

وفي السياق ذاته، كانت الفنانة داليا مصطفى قد أعادت إشعال الجدل مؤخرًا، بعد ظهورها في لقاء تليفزيوني طُرح خلاله سؤال مباشر حول إمكانية عودتها إلى زوجها السابق شريف سلامة، لتكتفي برد مختصر لكنه أثار الكثير من التأويلات، قائلة: «هذه الأمور في علم الغيب، وأنا راضية بما يكتبه الله»، وهو التصريح الذي فتح باب التكهنات ودفع اسم شريف سلامة مجددًا إلى صدارة محركات البحث.

ويرى متابعون أن تصدر شريف سلامة للتريند لا يرتبط فقط بخبر الطلاق، بل أيضًا بمكانته الفنية وحضوره المستمر على الساحة الدرامية، حيث يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة تتابع أخباره الفنية والشخصية على حد سواء، ما يجعل أي تطور في حياته محط اهتمام واسع.

ورغم الضجة المثارة، التزم شريف سلامة الصمت حتى الآن، مفضلًا عدم التعليق أو الخوض في تفاصيل الانفصال، وهو ما اعتبره البعض دليلًا على رغبته في طي الصفحة بهدوء والتركيز على مشواره الفني خلال المرحلة المقبلة.
وبين صدارة التريند وتساؤلات الجمهور، يبقى اسم شريف سلامة حاضرًا بقوة في المشهد، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، سواء على الصعيد الفني أو الإنساني، بعد واحدة من أكثر الفترات تداولًا في حياته الشخصية.