نظم قصر ثقافة أبوتيج بأسيوط الحفل الختامي لفعاليات قوافل التنوير والإبداع لاكتشاف الموهوبين والمبدعين بالمدارس، وتكريم المدارس المتميزة المشاركة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تنمية الوعي  واكتشاف الطاقات الإبداعية لدى النشء

أقيمت الفاعليات بالمجان ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذها قصر ثقافة أبوتيج برئاسة محمود علوى بيوض

وجاء الحفل بحضور جمال عبد الناصر رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، وخالد خليل مدير عام فرع ثقافة أسيوط، الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، الدكتور محمد توفيق مدير عام إدارة مستشفى أبوتيج، والدكتور ياسر شكري نائب مدير المستشفى، د إبراهيم قدري مدير إدارة رعاية الطلاب بمديرية الأزهر،  عمرو جمال مسئول الأنشطة،  كريمة عبد العليم مديرة معهد الفتيات الأزهري،عمرو جمال مسئول الأنشطة الطلابية، كريمه عبد العليم مديرة معهد الفتيات الأزهرى،إلى جانب نخبة من القيادات التعليمية والتنفيذية ومسئولي الأنشطة والمشرفين من مختلف الجهات التعليمية والثقافية، صلاح عيسى مدير إدارة مدرسه التجارة، عماد حمدى أبو عقرب مدير إدارة مدرسه دكتور جمال العطيفى،محمد حسن العطيفى نائب مدير إدارة التعليم الأزهرى دكتور سيد شرقاوى مدير الإدارة الاجتماعية بإدارة أبوتيج،  سيد فاروق مسئول أنشطة،  حنان المهدى مديرة التدريب بإدارة أبوتيج التعليمية،  محمود كمال أخصائي اجتماعى بمعهد التمريض،  شيماء عز الدين مسئول أنشطة بمعهد الفتيات،  وائل سعد مسئول أنشطة، صلاح حجازي مسئول أنشطة،  محمد الزهيرى مسئول أنشطة بمدرسه التجارة
،  مريم سمير صموئيل،  سحر عبد الرحمن، هيام أحمد،فضلًا عن حضور ممثلي الإقليم وليد راشد مدير المسرح المتنقل بالاقليم، وابهاب عسكر مكتب رئيس الإقليم.

واستهلت الفعاليات بتفقد الحضور لمعرض نتاج الموهوبين من المشاركين بالقوافل، والذي ضم أعمالًا فنية متميزة في مجالات الفنون التشكيلية والحرف اليدوية، باشراف الفنان التشكيلي أسامة المنصورى عكست ما اكتسبه الطلاب من مهارات وقدرات إبداعية خلال فترة تنفيذ القوافل، وأظهرت حجم الجهد المبذول في رعاية هذه المواهب وصقلها.

وعلى مسرح قصر ثقافة أبوتيج، انطلقت فعاليات الحفل بالسلام الوطني، أعقبها تقديم الحفل من الشاعر عصام همام رئيس نادي أدب أبوتيج، الذي رحب بالحضور وأكد أهمية القوافل الثقافية في اكتشاف الطاقات الإبداعية لدى الطلاب ودورها في بناء الوعي الثقافي والفكري.

ثم توالت الكلمات، حيث ألقى مدير قصر ثقافة أبوتيج كلمة أكد خلالها دور القصر في دعم الأنشطة الثقافية والفنية، وحرصه على استمرار التعاون مع المؤسسات التعليمية لخدمة النشء والشباب،فيما أشار خالد خليل مدير عام فرع ثقافة أسيوط إلى أهمية هذه القوافل في تحقيق أهداف وزارة الثقافة،منوها إلى أن قوافل التنوير والإبداع تمثل أحد النماذج الناجحة لعمل وزارة الثقافة على الأرض، لما تحققه من تواصل مباشر مع الطلاب داخل المدارس، وتسهم به في اكتشاف المواهب الحقيقية ورعايتها في مختلف المجالات الفنية والثقافية

من جانبه أوضح  جمال عبد الناصر رئيس الإقليم أن ما قدمته قوافل التنوير والإبداع يعكس رؤية الهيئة العامة لقصور الثقافة في الوصول بالمنتج الثقافي إلى مختلف فئات المجتمع، وخاصة الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة. وأشار إلى أن الإقليم يولي اهتمامًا خاصًا برعاية الموهوبين باعتبارهم نواة المستقبل الثقافي، وأن الاستثمار في الإبداع هو استثمار في بناء الإنسان

وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي يوثق أنشطة وفعاليات قوافل التنوير والإبداع، وما حققته من نتائج إيجابية داخل المدارس المشاركة، أعقبه تقديم عدد من الفقرات الفنية المتنوعة التي قدمها الموهوبون المشاركون، ما بين العزف والغناء

إلى جانب تقديم اسكتش مسرحي وتمثيل درامي بعنوان «مخاطر الزواج المبكر»، قدمه طلاب مدرسة التمريض الثانوية بنات ومدرسة التجارة الثانوية بنات، في إطار الدور التوعوي الذي تضطلع به القوافل في مناقشة القضايا المجتمعية الهامة،كما شهد الحفل فقرات غنائية متميزة قدمها طلاب معهد الفتيات الأزهري بأبوتيج، نالت إعجاب الحضور

واختتمت فعاليات الحفل بتكريم الطلاب المتميزين، ومديري المدارس والمشرفين المشاركين في تنفيذ القوافل، تقديرًا لجهودهم ودورهم الفاعل في إنجاح هذه التجربة الثقافية، إلى جانب تكريم المدارس الفائزة، حيث حصل معهد الفتيات الأزهري بأبوتيج على المركز الأول، والأول مكرر معهد التمريض الثانوية بنات بأبوتيج، فيما جاءت مدرسة الثانوية التجارية للبنات بأبوتيج في المركز الثاني.

يُذكر أن قوافل التنوير والإبداع لاكتشاف الموهوبين والمبدعين بالمدارس الثانوية بمركز ومدينة أبوتيج نُفذت خلال الفترة من 9 نوفمبر وحتى 30 نوفمبر 2025، بواقع يومين أسبوعيًا، وشملت عددًا من المدارس الثانوية، وأسهمت في اكتشاف وصقل العديد من المواهب في مختلف المجالات الفنية والثقافية، تأكيدًا لدور الهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم الإبداع وبناء الوعي لدى الأجيال الجديدة.

أشرفت على النشاط عائشة العطيفي، وشارك في تنفيذ الفعاليات الفنان التشكيلي أسامة المنصوري، وصالح محمد علي مسئول المسرح والمسابقات الثقافية، ومحمد محمود صالح مشرف نادي الأدب، وحسين سيد هاشم مسئول الصوت، وطارق مصبح مدرب الاستعراضات، منال حسن مسئول الإعلام