لعل أوضح موقف صدر عن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في ملف التفاوض بين لبنان واسرائيل هو ذلك الموقف الذي اطلقه خلال استقباله وزير خارجية ألمانيا يوهان دافيد فاديفول حيث جدد التأكيد على استعداد لبنان للمفاوضات من اجل إنهاء الاحتلال الأسرائيلي معتبرا ان اي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج الى ارادة متبادلة وهذا الأمر غير متوافر بعد.
ما قاله الرئيس عون ينم عن معطيات وردت اليه من الجانب اللبناني المشارك في "الميكانيزم" كما من معلومات مفادها ان الجانب الإسرائيلي لم يتقدم خطوة في سياق هذا الأمر وها هو يواصل اعتداءاته اليومية.
وهنا يقرأ مراقبون في ان ما تقدم عليه اسرائيل ضمن الوضعية الراهنة يريحها وبالتالي هي من تريد فرض شروطها، اما لبنان فحدد التفاوض بملفات استرجاع الأرض المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال.
وتقول مصادر سياسية مطلعة ل" لبنان ٢٤ ' ان موضوع التفاوض لا يزال يحتاج الى بعض التفاصيل وقبل كل ذلك الى نية حقيقية للألتزام بهذا المسار ، واذا كان لبنان لم يحدد شكله فأن المعلومات تقاطعت حول إمكانية إعتماد خياري الميكانيزيم والترسيم البحري ، ما يعني دمجهما وتسمية خبراء، بالتالي في هذا المجال عند بدء عملية التفاوض وهو في اعتقاد المصادر الخيار الأنسب.
وترى هذه المصادر ان التوقيت غير محدد ولا حتى المكان ولا بد من خطوة اسرائيلبية رئيسية تقوم على وقف هذه الإعتداءات في اسرع وقت ممكن وتؤكد ان هذه العملية ليست واضحة بعد وما لم يتم الضغط على اسرائيل للتقيد بأتفاف وقف الأعمال العدائية فأن هناك إشكالية كبرى تتصل بعدم التمكن من إستكمال مبدأ بسط سلطة لبنان على كامل أراضيه وهي المهمة المناطة بالجيش .
واعربت المصادر عن اعتقادها ان الدور الأساسي هنا للولايات المتحدة الأميركية في تفعيل عملية ضغطها على اسىرائيل.
اما بالنسبة الى الدور الذي قد يلعبه السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى في بيروت فأن المصادر تتحدث عن تعليمات صارمة عن انتقال الملف اللبناني بأكمله اليه بعد وضع تصورا حول مقاربته وسط توقعات بأن يكون دوره اكثر تشددا في إدارة هذا الملف والأنخراط في إتصالات التفاوض منعا لهدر الوقت وللإسراع بالتالي في حسم الحلول.
ان تتكرر عبارة لبنان لا يملك ترف الوقت فذلك امر يجزمه كثيرون، وبالتالي سيكون لبنان على موعد مع حراك اوسع لوضع الملفات المطلوبة منه على سكة الحل السليم.
Advertisement
وهنا يقرأ مراقبون في ان ما تقدم عليه اسرائيل ضمن الوضعية الراهنة يريحها وبالتالي هي من تريد فرض شروطها، اما لبنان فحدد التفاوض بملفات استرجاع الأرض المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال.
وتقول مصادر سياسية مطلعة ل" لبنان ٢٤ ' ان موضوع التفاوض لا يزال يحتاج الى بعض التفاصيل وقبل كل ذلك الى نية حقيقية للألتزام بهذا المسار ، واذا كان لبنان لم يحدد شكله فأن المعلومات تقاطعت حول إمكانية إعتماد خياري الميكانيزيم والترسيم البحري ، ما يعني دمجهما وتسمية خبراء، بالتالي في هذا المجال عند بدء عملية التفاوض وهو في اعتقاد المصادر الخيار الأنسب.
وترى هذه المصادر ان التوقيت غير محدد ولا حتى المكان ولا بد من خطوة اسرائيلبية رئيسية تقوم على وقف هذه الإعتداءات في اسرع وقت ممكن وتؤكد ان هذه العملية ليست واضحة بعد وما لم يتم الضغط على اسرائيل للتقيد بأتفاف وقف الأعمال العدائية فأن هناك إشكالية كبرى تتصل بعدم التمكن من إستكمال مبدأ بسط سلطة لبنان على كامل أراضيه وهي المهمة المناطة بالجيش .
واعربت المصادر عن اعتقادها ان الدور الأساسي هنا للولايات المتحدة الأميركية في تفعيل عملية ضغطها على اسىرائيل.
اما بالنسبة الى الدور الذي قد يلعبه السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى في بيروت فأن المصادر تتحدث عن تعليمات صارمة عن انتقال الملف اللبناني بأكمله اليه بعد وضع تصورا حول مقاربته وسط توقعات بأن يكون دوره اكثر تشددا في إدارة هذا الملف والأنخراط في إتصالات التفاوض منعا لهدر الوقت وللإسراع بالتالي في حسم الحلول.
ان تتكرر عبارة لبنان لا يملك ترف الوقت فذلك امر يجزمه كثيرون، وبالتالي سيكون لبنان على موعد مع حراك اوسع لوضع الملفات المطلوبة منه على سكة الحل السليم.






0 تعليق