طي صفحة تعديل قانون الانتخاب حكوميا والعدو يشعل ليل الجنوب بصواريخ ثقيلة

لبنان24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
يبحث رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في اجتماع يعقدانه عند التاسعة صباحا في القصر الجمهوري، في مجمل الملفات المطروحة، اصافة الى التحضير لعقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل. 

Advertisement

ومن المقرر ان يغادر رئيس الجمهورية غدا الى الفاتيكان  للمشاركة في احتفال تقديس المطران اغناطيوس مالويان الاحد ، على ان يعود الى بيروت بعد انتهاء الاحتفال. 
وفي موقف لافت دعا الرئيس سلام الى إخراج قانون الانتخاب من التجاذبات بما يكفل إجراء الانتخابات النيابية في موعدها في ربيع 2026.
وقال: إن الحكومة تحترم الاستحقاقات الدستورية لاستكمال تكوين السلطة، وأن لا مجال لتأجيل الانتخابات النيابية، ولسنا في وارد التقدُّم بمشروع قانون يقضي بالتمديد للبرلمان، لأن ما كُتب في هذا الخصوص قد كُتب ولا عودة عنه، ووزارة الداخلية ماضية في التحضير اللوجيستي والإداري لإنجازها، ولا أظن أن هناك عائقاً أمام إتمامها في موعدها".
وقال النائب غسان سكاف بعد لقائه الرئيس بري امس: "بالنسبة للانتخابات النيابية كان هناك تشديد من الرئيس بري على إجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل، ولكن يبدو أنه سيكون هناك اتجاه إلى إلغاء اقتراع المغتربين للنواب الـ6 وللنواب الـ128، وإذا كان هذا ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل، طلبت من الرئيس بري أن نرجئ الانتخابات النيابية لبضعة أسابيع ليتسنى للمغتربين الاقتراع والمجيء إلى لبنان من أجل الاقتراع وقضاء فرصة الصيف". 
ودعا رئيس المجلس نبيه بري إلى عقد جلسة نيابية قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل الواقع في 21 من الشهر الجاري، عملاً بأحكام الدستور والنظام الداخلي لانتخاب أميني سر و 3 مفوضين، وانتخاب أعضاء اللجان النيابية.
ومن المرتقب أن  يزور لبنان الأسبوع المقبل وفد أمني سوري رفيع المستوى، يضم رؤساء مختلف الأجهزة الأمنية، برئاسة معاون وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية، عبد القادر طحان. وسيعقد الوفد لقاءات تتناول  ملفات أمنية حساسة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والمخدرات وأمن الحدود والموقوفين السوريين في لبنان وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
أمنيا شهد ليا امس تصعيداً اسرائيلياً عنيفاً براً وجواً، حيث اطلق الاحتلال  العنان لآلة الدمار والحرب بشن غارات غير مسبوقة من الزهراني الى شمسطار في البقاع ثم من المنطقة الممتدة من انصار نزولاً الى عدلون.
وأحدث انفجار الصواريخ دويّاً هائلاً تَردَّد صداه في مختلف المناطق الجنوبية وتسبب بارتجاجات أثارت أجواءً من الهلع بين المواطنين.وادت الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي على الجنوب والبقاع  إلى سقوط شهيد وسبعة جرحى.
وأكّدت مصادر مطلعة أنّ الإعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، والتي تتصاعد حيناً وتتراجع حيناً آخر هي لزوم إبقاء لبنان تحت الضغط، والأرجح انّها ستظل ضمن السياق الحالي، وبالتالي سيبقى الوضع اللبناني حتى إشعار آخر بين حدّي لا حرب ولا سلام".
وتوقعت "أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من الضغط الأميركي على لبنان في اتجاه تحريك مسار التفاوض، ولو بطابع مباشر وأرفع مستوى. وستضطلع الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس بدور أساسي في هذا الاتجاه، من خلال ترؤسها لجنة "الميكانيزم" في الناقورة، في عدد من اجتماعاتها المقبلة، ولكنها ستترقّب إنضاج الظروف الإقليمية والداخلية في الدرجة الأولى، قبل أن تطلق الطروحات الجديدة".
وعلم أنّ السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى سيصل بيروت خلال أسبوعين وسيلتقي رئيس الجمهورية لتقديم  أوراق اعتماده رسمياً.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق