تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب "الحزب"

لاحظت مصادر سياسية مطّلعة تبدّلًا لافتًا في الخطاب السياسي لخصوم "حزب الله" في الداخل اللبناني، حيث يسود نوع من التهدئة والتخفيف من حدّة التصريحات التي اعتاد الشارع اللبناني سماعها في السنوات الماضية.

Advertisement

ويأتي هذا الخطاب الهادئ نسبيا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ما يطرح تساؤلات حول خلفيات هذا التوجّه الجديد.
وترى المصادر أن هذا السلوك المتعمّد لا يعكس بالضرورة تغييرًا في الموقف السياسي من الحزب، بل هو محاولة مدروسة لاحتواء أي اندفاعة تصعيدية قد يقوم بها في المرحلة المقبلة. فالتصعيد العلني ضده، في ظل الظروف الراهنة، قد يؤدي إلى رد فعل غير محسوب، بينما تُفضّل بعض القوى المعارضة له اليوم اتباع سياسة التهدئة والضغط الهادئ، بهدف إبقائه ضمن حدود اللعبة الداخلية، ومنعه من الذهاب بعيدًا في خيارات عسكرية، لدعم ايران في حربها، قد تُفاقم الوضع اللبناني المتأزّم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رسائل دولية تشدد على حياد لبنان.. استبعاد قيام "حزب الله" بفتح جبهة جديدة
التالى عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس