بانتظار ان يزور المبعوث الأميركي الخاص في سوريا طوم باراك لبنان في الايام القليلة المقبلة حاملا ملفي مزارع شبعا والسلاح، ألغى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، زيارته المقررة لكل من لبنان والأردن وسوريا وإسرائيل في أعقاب التطورات الأخيرة الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على إيران والرد الايراني على تل ابيب.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر امس موجة إدانات واسعة في لبنان، ورأى رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي قطع زيارتَه الرسميّة إلى الفاتيكان، عائدًا الى بيروت، إثر التطوّرات الإقليميّة المتسارعة، أنّ الاعتداء لا يستهدف إيران وحدها، بل يضرب كلّ المبادرات الدولية الساعية لضبط التصعيد في الشرق الأوسط. واعتبر أنّ الهجوم يقوّض فرص التوصل إلى حلول سياسية تمنع اندلاع حرب شاملة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لردع إسرائيل ومنعها من فرض أجندتها بالقوة.
وشدّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على أنّ العدوان يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة الدول، محذّرًا من أن السلوك الإسرائيلي يشكّل خطرًا يهدّد الأمن والاستقرار الدوليين. وأكّد تضامنه الكامل مع إيران، مطالبًا بموقف دولي واضح يوقف هذا التفلّت قبل أن يجرّ المنطقة إلى كارثة شاملة.
أما رئيس الحكومة نواف سلام، فندّد بالهجوم واعتبره انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أنّ تداعياته لا تهدّد المنطقة وحدها، بل السلم العالمي أيضًا. كما أجرى سلسلة مشاورات مع القيادات العسكرية والأمنية والوزارية لمراجعة الإجراءات الواجب اتخاذها لضبط الوضع الداخلي في ظلّ هذا التصعيد.
ورأى حزب الله أنّ الهجوم الإسرائيلي يعكس "تفلتًا صهيونيًا" برعاية أميركية مباشرة، هدفه ضرب استقرار المنطقة وتكريس الهيمنة الأميركية-الإسرائيلية. وأكّد الحزب أن إيران لن تضعف، بل ستزداد صلابة في الدفاع عن سيادتها، محذّرًا من أن السكوت على هذا العدوان سيشجع إسرائيل على المزيد من المغامرات الخطيرة.
واعتبرت اوساط سياسية ان المواقف اللبنانية تكشف عن إجماع على رفض العدوان الإسرائيلي، مع تركيز مشترك على خطر التصعيد الإقليمي وتهديد الأمن الدولي. كما تعكس التصريحات قلقا لبنانيا من أن يمتد التوتر إلى الداخل اللبناني.
وكانت جرت اتصالات أمنية مكثفة وإجراءات مشددة في منطقة جنوب الليطاني تحسباً لأي محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي. ورأت مصادر سياسية ان على الحكومة ان تعقد اجتماعا لاتخاذ موقف واضح يجنّب لبنان الانزلاق إلى دائرة التصعيد والمخاطر من خلال اتخاد اجراءات تمنع استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي عمل عسكري أو أمني. وستعقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الاثنين في قصر بعبدا.
وترى المصادر ان العهد أمام اختبار حقيقي لضبط قرار السلم والحرب بيد الدولة، ومنع حزب الله من اتخاذ قرارات منفردة قد تعيد البلاد إلى دوامة التصعيد والمخاطر، بما يتعارض مع المصلحة الوطنية والاستقرار الداخلي.
وكانت المخاوف من التصعيد دفعت عدداً من شركات الطيران إلى وقف رحلاتها نحو لبنان، ما يضعف، بحسب مصادر اقتصادية، احتمالات عودة السياح الخليجيين هذا الصيف. وكانت مديرية الطيران المدني اقفلت المجال الجوي اللبناني من الساعة العاشرة والنصف مساء امس وحتى الساعة السادسة صباح اليوم وذلك بناءً على توجيهات وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني. واعلن مدير عام الطيران المدني أمين جابر أنه تم تفعيل عمل لجنة الأزمات لتقييم المخاطر من أجل تحديد الطريقة الأمثل للتعامل مع الوضع.
Advertisement
وشدّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على أنّ العدوان يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة الدول، محذّرًا من أن السلوك الإسرائيلي يشكّل خطرًا يهدّد الأمن والاستقرار الدوليين. وأكّد تضامنه الكامل مع إيران، مطالبًا بموقف دولي واضح يوقف هذا التفلّت قبل أن يجرّ المنطقة إلى كارثة شاملة.
أما رئيس الحكومة نواف سلام، فندّد بالهجوم واعتبره انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أنّ تداعياته لا تهدّد المنطقة وحدها، بل السلم العالمي أيضًا. كما أجرى سلسلة مشاورات مع القيادات العسكرية والأمنية والوزارية لمراجعة الإجراءات الواجب اتخاذها لضبط الوضع الداخلي في ظلّ هذا التصعيد.
ورأى حزب الله أنّ الهجوم الإسرائيلي يعكس "تفلتًا صهيونيًا" برعاية أميركية مباشرة، هدفه ضرب استقرار المنطقة وتكريس الهيمنة الأميركية-الإسرائيلية. وأكّد الحزب أن إيران لن تضعف، بل ستزداد صلابة في الدفاع عن سيادتها، محذّرًا من أن السكوت على هذا العدوان سيشجع إسرائيل على المزيد من المغامرات الخطيرة.
واعتبرت اوساط سياسية ان المواقف اللبنانية تكشف عن إجماع على رفض العدوان الإسرائيلي، مع تركيز مشترك على خطر التصعيد الإقليمي وتهديد الأمن الدولي. كما تعكس التصريحات قلقا لبنانيا من أن يمتد التوتر إلى الداخل اللبناني.
وكانت جرت اتصالات أمنية مكثفة وإجراءات مشددة في منطقة جنوب الليطاني تحسباً لأي محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي. ورأت مصادر سياسية ان على الحكومة ان تعقد اجتماعا لاتخاذ موقف واضح يجنّب لبنان الانزلاق إلى دائرة التصعيد والمخاطر من خلال اتخاد اجراءات تمنع استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي عمل عسكري أو أمني. وستعقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الاثنين في قصر بعبدا.
وترى المصادر ان العهد أمام اختبار حقيقي لضبط قرار السلم والحرب بيد الدولة، ومنع حزب الله من اتخاذ قرارات منفردة قد تعيد البلاد إلى دوامة التصعيد والمخاطر، بما يتعارض مع المصلحة الوطنية والاستقرار الداخلي.
وكانت المخاوف من التصعيد دفعت عدداً من شركات الطيران إلى وقف رحلاتها نحو لبنان، ما يضعف، بحسب مصادر اقتصادية، احتمالات عودة السياح الخليجيين هذا الصيف. وكانت مديرية الطيران المدني اقفلت المجال الجوي اللبناني من الساعة العاشرة والنصف مساء امس وحتى الساعة السادسة صباح اليوم وذلك بناءً على توجيهات وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني. واعلن مدير عام الطيران المدني أمين جابر أنه تم تفعيل عمل لجنة الأزمات لتقييم المخاطر من أجل تحديد الطريقة الأمثل للتعامل مع الوضع.