روبرتو كارلوس يجرى جراحة خطيرة فى القلب

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجرى روبرتو كارلوس نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل السابق وأحد أساطير كرة القدم، جراحة عاجلة وخطيرة في القلب وذلك في مسقط رأسه في البرازيل.

لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا

 

تفاصيل جراحة القلب للبرازيلي روبرتو كارلوس

وقالت إذاعة كوبي الإسبانية أن روبرتو كارلوس خضع للعملية، إلا أن حالته الصحية مستقرة ولا تشكل أي خطر، وسيظل كارلوس تحت المراقبة الطبية لبضع ساعات إضافية، حيث دخل المستشفى لإجراء فحوصات على خلفية جلطة في الساق، قبل أن تكشف الفحوصات عن وجود خلل في عمل القلب استدعى التدخل الجراحي.

ويُعد روبرتو كارلوس أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم، وواحدًا من أفضل الأظهرة اليسرى الذين مروا على اللعبة، اشتهر بسرعته الفائقة، وقوة تسديداته الصاروخية، إلى جانب مساهماته الهجومية والدفاعية التي جعلته لاعبًا استثنائيًا في جيله.

 

بداية روبرتو كارلوس

بدأ كارلوس مسيرته فى البرازيل مع فريق يونياو ساو جواو، قبل أن يشد الرحال إلى بالميراس، ومنه إلى أوروبا حيث لعب موسمًا واحدًا مع إنتر ميلان، لكن محطته الأهم كانت انضمامه إلى ريال مدريد عام 1996، ليبدأ فصلًا جديدًا من المجد والتألق.

 

ألقاب روبرتو كارلوس

خلال 11 موسمًا قضاها فى ريال مدريد، تحول كارلوس إلى أحد أهم رموز الفريق الملكي، حيث ساهم فى تحقيق العديد من الألقاب، أبرزها..

3 ألقاب دوري أبطال أوروبا

4 ألقاب للدوري الإسباني

كأس إنتركونتيننتال مرتين

كان أحد أعمدة "الجلاكتيكوس" وساهم بشكل مباشر في صناعة وإنهاء العديد من الأهداف، بفضل عرضياته المتقنة وتسديداته التي أرهبت حراس المرمى في جميع أنحاء العالم.

على المستوى الدولي حمل كارلوس قميص منتخب البرازيل في أكثر من 125 مباراة، وكان ضمن الجيل الذهبي الذي توج ببطولة كأس العالم 2002، إلى جانب نجم المنتخب الأول رونالدو وزيدان، كما فاز بكوبا أمريكا مرتين (1997 و1999) وكأس القارات 1997.

لا يمكن ذكر اسم روبرتو كارلوس دون الحديث عن هدفه الشهير في مرمى فرنسا خلال كأس القارات 1997، عندما سدد كرة من مسافة بعيدة وبزاوية غير منطقية، لتستقر في الشباك وسط دهشة الجميع، وهو الهدف الذي لا يزال يُدرس حتى اليوم كنموذج فريد في الفيزياء الرياضية.

بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقدين، اعتزل كارلوس كرة القدم عام 2015، لكنه لم يبتعد عن الملاعب، حيث اتجه إلى التدريب والتحليل الرياضي، ليواصل شغفه باللعبة.

اليوم، لا يزال كارلوس نموذجًا يُحتذى به لكل ظهير أيسر يسعى للجمع بين الواجبات الدفاعية والهجومية، ويبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الجماهير كواحد من أفضل من لمسوا كرة القدم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق