كتب جورجي مينونجو، نجم منتخب بوركينا فاسو ونادي سياتل الأمريكي، واحدة من أبرز قصص الإصرار والتحدي في كرة القدم الحديثة، بعدما عاد من الاعتزال ليشارك في كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة حالياً في المغرب، حاملًا رسالة أمل لكل من يواجه صعوبات الحياة.
لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا
معجزة جورجي مينونجو
تعرض مينونجو، البالغ من العمر 23 عاماً، في مطلع عام 2023 لحادث صحي غريب أدى إلى تلف شديد في عينه اليسرى، خلال استعداداته للموسم الجديد مع ناديه في الدوري الأمريكي للمحترفين، ومع تشخيص الأطباء بأن مسيرته الكروية قد انتهت، خاض اللاعب رحلة علاج طويلة ومليئة بالتحديات، انتهت بفقدانه لعينه اليسرى.
ورغم هذا الواقع الصعب، وقع مينونجو عقده مع سياتل ساوندرز، وأظهر عزيمة لا تلين، مشاركًا في يونيو 2025 في كأس العالم للأندية، حيث التقى بنجمه المفضل عثمان ديمبيلي، وتبادل معه القمصان وسط لحظة مؤثرة مليئة بالعواطف.
واستدعيت موهبة بوركينا فاسو لأول مرة لصفوف المنتخب الوطني في سبتمبر الماضي، للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2026، وسرعان ما أثبت قيمته، مسجلاً هدفه الأول ثم الثنائية في مباراة ودية ضد بنين.
وفي كأس أمم إفريقيا، ساهم مينونجو في فوز منتخب الخيول على غينيا الاستوائية (2-1)، بعد أن سجل هدف التعادل بلمسة واحدة من أولى لمساته، وصنع الهدف الثاني بتمريرة مذهلة.
وعن رحلته الاستثنائية، صرح مينونجو: "خسرت القدرة على الرؤية بعيني اليسرى، لكنني لم أفقد الأمل. اليوم، أستطيع أن أكون أفضل من بعض الذين يرون بكلتا العينين".
جورجي مينونجو

















0 تعليق