وزير الخارجية اليمني والسفير الأمريكي يبحثان إنهاء أزمة تهدد اليمن والمنطقة

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت ذلك وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تبث من الرياض، مشيرة إلى أن "الحضرمي، أشاد بدعم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لا سيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن واستجابتهم لدعوة الحكومة اليمنية لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن لبحث قضية خزان النفط "صافر" وما يمثله من تهديد خطير لليمن والمنطقة بسبب استمرار تعنت مليشيات الحوثي".

© REUTERS / Abduljabbar Zeyad

وقال الحضرمي: "عقد هذه الجلسة الخاصة بشأن قضية صافر المقرر عقدها الأربعاء الموافق ١٥ يوليو/ تموز يعكس حجم الاهتمام الذي أصبحت تحظى به هذه القضية وقلق المجتمع الدولي بشأنها، متطلعا الى الزام المليشيات الحوثية بالانصياع والموافقة ليس فقط على السماح بوصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة لتقييم الوضع في الخزان بل أيضا — وهو الأهم — إلزام الحوثيين بالموافقة على وضع حل حاسم لهذه الكارثة وتفريغ الناقلة من النفط".

وتابع وزير الخارجية اليمني: "الحكومة ومنذ سنوات طالبت بالسماح للفريق الأممي بالوصول وتقييم الخزان العائم وأن المليشيات الحوثية قابلت ذلك بالتعنت والرفض في محاولة لاختطاف الخزان لتحقيق مكاسب سياسية".

ولفت إلى أن "الحكومة وافقت على مقترح قدمه المبعوث الأممي الشهر الماضي يشمل ثلاث مراحل وهي السماح للفريق الأممي بالفحص والتقييم، وأيضا عمل الصيانة والإصلاحات العاجلة من أجل تفريغه، ومن ثم نقل الخزان والتخلص منه".

وأضاف: "الحكومة أيضا وافقت على أن يتم استخدام جميع الإيرادات المتحصلة من بيع النفط لصالح دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، غير أن المليشيات الحوثية رفضت ذلك ولا تزال ترفض هذه المبادرة"، مشيرا إلى أن "الحوثيين يلجؤون دائما للمراوغة للتخفيف والتخلص من الضغط الدولي وذلك بإعلان السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول الى الخزان لتقييم وضعه وصيانته فقط، منوها بأن ذلك لن يكون كافيا لإنهاء التهديد الذي يشكله خزان صافر المتهالك".

ولفتت وزير الخارجية اليمني إلى ضرورة الالتزام بمبادرة المبعوث الأخيرة التي وافقت عليها الحكومة ورفضها الحوثيون.

وقال السفير الأمريكي إن واشنطن تحرص على المساعدة في معالجة قضية الخزان "صافر" نظرا للتهديد الذي يشكله، وعبر عن تقديره لجهود الحكومة اليمنية من أجل إحلال السلام في اليمن مشددا على أهمية نجاح مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتحقيقه.

0 تعليق