تقرير أممي: ضعف التمويل يقلل من قدرة وكالات الأمم المتحدة على مواجهة كورونا في اليمن

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة– سبوتنيك. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عبر حسابه على تويتر، إن "الاستجابة لكوفيد 19 والاستجابة الإنسانية الأوسع نطاقا لا تزال تعاني من نقص التمويل بشكل كبير، مما يهدد بزيادة انتشار كوفيد 19، ويعرض قدرة شركاء العمل الإنساني على الاستجابة للخطر".

وأضاف: "تهدد أزمة الوقود التي ضربت البلاد في حزيران/يونيو، الوصول إلى الغذاء وعمليات المستشفيات وإمدادات المياه والتي تعتمد على الوقود وهي ضرورية لمنع انتقال الفيروس وللاستجابة".

وبحسب أحدث الإحصائيات فإجمالي عدد المصابين بالفيروس القاتل في اليمن بلغ، 1393، توفى من بينهم 366 شخصا.

ونبه التقرير الأممي، إلى أن "انتشار كوفيد-19 يسهم في التراجع الاقتصادي في اليمن، ويعرض قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية للخطر، ويزيد من الاحتياجات الإنسانية والتعرض لخطر الإصابة بالفيروس".

ولفت إلى تراجع التحويلات المالية، المقدرة بنحو 8.3 مليار دولار، بنحو 80 بالمئة عام 2019، وارتفاع تكلفة سلة الحد الأدنى من الأغذية بنسبة زيادة تصل إلى 35 بالمئة في بعض المناطق، وانخفاض قيمة الريال اليمني.

© REUTERS / Khaled Abdullah

وتتواصل منذ نحو ست على الأراضي اليمنية، معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.

وكان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، قد كشف، بوقت سابق، أن "80 بالمئة من إجمالي عدد سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة، هناك 12.3 مليون طفل هم كل الأطفال يفتقدون حاجة من الحاجات الأساسية نتيجة الصراع القائم".

وقال شيبان "حوالي 2 مليون طفل نزحوا من جزء من اليمن إلى جزء آخر في اليمن، كما أن هناك مليوني طفل يمني

0 تعليق