أمين الفتوى بدار الإفتاء يشارك في فعاليات المولد الجعفرى

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فعاليات مولد الإمام صالح الجعفري إمام الجامع الأزهر الأسبق ونجله الشيخ عبدالغني صالح الجعفري، حيث ألقى كلمة أمام الحضور استعرض فيها محبة الإمام الجعفري ومناقبه وفضائل ذريته، مؤكدًا على الدور الهام للطريقة الجعفرية في نشر الدعوة الإسلامية الوسطية والتصوف المعتدل.

كما ألقى الدكتور وسام قصيدة عصماء في مدح الإمام الجعفري وأسرته، أشاد فيها بالقيم الروحية والأخلاقية التي جسدها الإمام ونجله، والتي شكلت نموذجًا يُحتذى به في التزام التعاليم الإسلامية والتصوف الوسطي، ونشر المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.

الاحتفال وتكريم العلماء

شهدت فعاليات المولد حضورًا واسعًا من مريدي ومحبي الطريقة الجعفرية، وتضمنت الاحتفالات حلقات الذكر، والمدائح النبوية، والندوات الدينية التي تناولت سيرة الإمام الجعفري ومسيرته في الدعوة والتربية الروحية، بالإضافة إلى التعريف بدور ذريته في استمرار رسالة التصوف المعتدل.

وأشار الدكتور محمد وسام إلى أن هذه الاحتفالات ليست مجرد مناسبة اجتماعية، بل تمثل فرصة لتجديد العهد بالقيم الصوفية الأصيلة، وتعزيز الأخلاق، والعمل الصالح، وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن التصوف الوسطي رسالة دعوية وحضارية تهدف إلى نشر السلام والمحبة، ونبذ التطرف والغلو.

رسالة للجيل الجديد

وأكد أمين الفتوى أن الإمام الجعفري ونجله عبدالغني قدما نموذجًا حيًا للعلم والدعوة، وأن الاحتفال بمولدهم يعكس تقدير المجتمع للعلماء والمشايخ الذين يسهمون في ترسيخ الوسطية الدينية، والمحافظة على الهوية الإسلامية الأصيلة.

واختتم الدكتور وسام كلمته بتوجيه رسالة إلى الحضور مفادها أن الاقتداء بمناقبه وسيرتهما يساعد على بناء مجتمع متوازن أخلاقيًا وروحيًا، ويعزز من دور الطرق الصوفية في نشر القيم الإنسانية السامية والوسطية الدينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق