في لقطة إنسانية صادقة عكست بساطة أهل الصعيد، مرّ مسن يقود عربة كارو يجرها حمار محمّلة بالبرسيم أمام موكب الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أثناء مشاركتها في افتتاح محطة مياه حجازة بحري جنوبي محافظة قنا، أحد المشروعات الحيوية التي تخدم آلاف المواطنين.
المشهد جاء عفويًا وبسيطًا، حيث واصل المسن طريقه بهدوء وأمان، دون أن يتوقف الموكب أو تتعطل مراسم الافتتاح، في صورة جمعت بين مشروعات التنمية الحديثة التي تنفذها الدولة، وملامح الحياة الريفية الأصيلة التي ما زالت حاضرة بقوة في قرى الصعيد.
التنمية الحقيقية لا تنفصل عن حياة الناس اليومية
وعكست اللقطة رسالة إنسانية عميقة، مفادها أن التنمية الحقيقية لا تنفصل عن حياة الناس اليومية، بل تسير جنبًا إلى جنب معها، وتحترم بساطة المواطن الصعيدي الذي يواصل كفاحه في هدوء، حتى وسط لحظات رسمية تشهد افتتاح مشروعات كبرى.
اللقطة عكست بساطة الحياة اليومية لأهالي الصعيد، حيث واصل المسن طريقه بسلام ودون تعطيل لمراسم الافتتاح، في مشهد إنساني تلقائي جمع بين مشروعات التنمية الحديثة ونمط الحياة الريفي الأصيل.
هذا وكانت قد تفقدت في وقت سابق الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم الخميس، مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتطوير المخلفات بمدينة قفط جنوب محافظة قنا، تم إنشاؤه بتكلفة إجمالية بلغت 180 مليون جنيه، في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة وتحسين مستوى النظافة والحفاظ على البيئة.
و أكدت وزيرة التنمية المحلية أن المصنع يمثل نقلة نوعية في منظومة المخلفات بقنا، ويسهم في تحسين المظهر الحضاري للمدن والقرى، والحد من الآثار البيئية والصحية الناتجة عن تراكم المخلفات، مشددة على أهمية التشغيل المنتظم والالتزام بالمعايير البيئية لتحقيق الاستفادة القصوى من المشروع.


















0 تعليق