عقب عودته من الخارج.. الأمن العراقي يطيح بعنصر شديد الخطورة في تنظيم "داعش"

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت السلطات الأمنية العراقية عن نجاحها في توقيف أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في كمين نصبه له الأمن العراقي عقب عودته من إحدى دول الجوار، وذلك بعد جهد استخباراتي استمر لأكثر من 10 أشهر في تتبع تحركاته.

ووفقا لبيان صادر عن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم، فإن جهاز الأمن الوطني نجح في إلقاء القبض على أحد قيادات عصابات داعش الإرهابي بعد عودته من إحدى دول الجوار.

توقيف عنصر شديد الخطورة

وبحسب البيان، فإن الإرهابي المقبوض عليه من العناصر عالية الخطورة، حيث ورد اسمه ضمن قوائم قيادات التنظيمات الإرهابية، وبدأ نشاطه الإرهابي منذ عام ٢٠٠٤ ضمن عناصر تنظيم القاعدة في العاصمة بغداد، متخذًا كنية "أبو علياء"، وكان متخصصًا في تجهيز العبوات الناسفة، وقاد مفرزة إرهابية مكونة من خمسة عناصر لتنفيذ العمليات الإجرامية.

ووفقا لبيان الأمن الوطني، فإن التحقيقات أظهرت أن الإرهابي كان مسؤولاً عن ربط وتجهيز أجهزة التفجير بالهواتف النقالة، وقد قام بتسليم أكثر من ١٠٠ جهاز تفجير خلال فترة عمله في بغداد، وأسهم بشكل مباشر في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة، كما كشفت التحقيقات امتلاكه خبرة متقدمة في تنفيذ التفجيرات المزدوجة، وهي الأسلوب الإجرامي الذي يهدف إلى استهداف فرق الإنقاذ والقوات الأمنية عند وصولها إلى موقع التفجير الأول.

رصد تحركات العناصر الإرهابية 

وأوضح البيان أن المتهم إبان عمليات التحرير، انتقل إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك، وغيّر كنيته إلى "أبو مصطفى"، ليشغل منصب مسؤول الاتصالات والمشرف المباشر على تجهيز وتشفير منظومات الاتصالات آنذاك، قبل أن يهرب من العراق بعد اندحار الكيان الإرهابي ويختبئ لسنوات خارج البلاد.

وأكد بيان الأمن الوطني أن بفضل الجهد الاستخباري المتواصل، تمكن جهاز الأمن الوطني من تعقبه وإلقاء القبض عليه، في ضربة جديدة تؤكد استمرار العمل الاستباقي للجهاز في ملاحقة فلول الإرهاب المنهزم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق