بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وضمن فعاليات الشمول المالي التي تُقام تحت رعاية البنك المركزي المصري خلال الفترة من 1 وحتى 15 ديسمبر الجاري، دشن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، انطلاق الندوة التشاركية التي نظمها البنك العقاري المصري العربي بديوان عام المحافظة، لتوعية الأشخاص من ذوي الإعاقة بمفهوم الشمول المالي والخدمات المصرفية المتاحة لهم.
جاء ذلك بحضور الاستاذ مصطفى عبد المغيث مدير فرع البنك العقاري المصري العربي بسوهاج، والدكتور أحمد عزيز المستشار العلمي للمحافظة، وممثلي جهاز تنمية المشروعات، والتربية والتعليم، ومسئول شئون الأشخاص ذوي الإعاقة بالمحافظة، ولفيف من الأشخاص ذوي الإعاقة .
وقد بدأت فعاليات الندوة بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة لآيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة لمسئول شئون الأشخاص ذوي الإعاقة بالمحافظة، ثم كلمة لمدير فرع البنك العقاري المصري العربي، مستعرضا خلالها خدمات البنك المقدمة لذوي الهمم، وما يقدمه البنك من تسهيلات .
وأكد محافظ سوهاج خلال كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بملف تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مناحي الحياة، مشيرًا إلى أن الشمول المالي يُعد أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي لهم، وتوفير حياة كريمة تضمن لهم الاستقلال والمشاركة الفعالة في المجتمع.
وأوضح المحافظ أن تنظيم هذه الندوة يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ووفقًا لسياسات البنك المركزي المصري الداعمة لدمج وتمكين ذوي الإعاقة في القطاع المصرفي، وبما يتماشى مع رؤية البنك العقاري المصري العربي، ومبادرات محافظة سوهاج نحو بناء مجتمع دامج يتيح فرصًا متكافئة للجميع دون تمييز.




وتناولت الندوة التعريف بمفهوم الشمول المالي، وسبل إتاحة الخدمات المصرفية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإجراءات فتح الحسابات البنكية، والتعريف بالمنتجات والخدمات المالية المختلفة التي يقدمها البنك بما يراعي احتياجاتهم، إلى جانب التأكيد على تهيئة البيئة المصرفية المناسبة لضمان سهولة الوصول للخدمات.
وفي ختام الفعاليات، أشاد محافظ سوهاج بالتعاون المثمر بين المحافظة والبنك العقاري المصري العربي، مثمنًا دور القطاع المصرفي في دعم جهود الدولة لتحقيق التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤكدًا استمرار المحافظة في دعم كافة المبادرات والأنشطة التي تسهم في تعزيز الدمج المجتمعي وتحقيق التنمية الشاملة.













0 تعليق