يستمر البحث عن إنجازات الرياضة المصرية لعام 2025 في عهد الرئيس السيسي، وشهدت الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية غير مسبوقة، جعلتها تتصدر المشهد الإقليمي وتنافس بقوة على الساحة الدولية، في ظل رؤية واضحة ودعم مباشر من الرئيس السيسي الذي وضع الرياضة ضمن أولويات بناء الدولة الحديثة، باعتبارها أحد أدوات القوة الشاملة والتنمية المستدامة، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.
من البنية التحتية إلى الذهب الأولمبي.. رحلة الرياضة المصرية في عهد الرئيس السيسي
ولم يكن هذا التحول وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تخطيط استراتيجي طويل المدى، استهدف تطوير المنظومة الرياضية بالكامل، بداية من البنية التحتية وصولًا إلى صناعة البطل الأولمبي، فقد شهدت مصر طفرة إنشائية هائلة في المنشآت الرياضية، ما أسهم في تغيير خريطة الرياضة المصرية بشكل جذري، وخلق بيئة احترافية تتماشى مع المعايير الدولية.
ويُعد الاستثمار في البنية التحتية أحد أبرز ملامح هذا التحول، حيث وجّه الرئيس السيسي بإطلاق مشروعات قومية رياضية عملاقة، على رأسها المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تُعد صرحًا رياضيًا متكاملًا يضم ملاعب واستادات وصالات مغطاة ومراكز تدريب وتأهيل على أعلى مستوى، ما جعل مصر مؤهلة لاستضافة أكبر الأحداث العالمية.
هذا التطور انعكس بشكل مباشر على قدرة الدولة في تنظيم البطولات الكبرى، حيث نجحت مصر في استضافة كأس الأمم الأفريقية 2019، وبطولة العالم لكرة اليد 2021، وبطولات عالمية وقارية أخرى في مختلف الألعاب، وهو ما أكد للعالم أن الرئيس السيسي يقود مشروعًا حقيقيًا لإعادة مصر إلى موقعها الطبيعي كعاصمة للرياضة في المنطقة.
ولم يقتصر الدعم على كرة القدم فقط، بل امتد ليشمل الألعاب الفردية التي أصبحت مصدر فخر للدولة المصرية، حيث أطلقت برامج لاكتشاف ورعاية المواهب، مع توفير الدعم المادي والتدريبي للأبطال، وإنشاء مراكز إعداد متخصصة، وقد ساهم هذا التوجه، الذي يحظى بمتابعة من الرئيس السيسي، في تحقيق إنجازات تاريخية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وظهور أبطال عالميين في الخماسي الحديث، والمصارعة، والتايكوندو، والاسكواش التي تتصدر فيها مصر التصنيف العالمي.
مصر على القمة رياضيًا في 2025.. رؤية دولة وصناعة إنجاز
كما لعبت النهضة الرياضية دورًا محوريًا في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، حيث أصبحت مركزًا مفضلًا لاستضافة البطولات والمعسكرات التدريبية للمنتخبات العربية والأفريقية، في ظل منشآت حديثة وبنية تنظيمية قوية.
وأسهم هذا التوجه، بدعم من الرئيس السيسي، في توظيف الرياضة كأداة فعالة للدبلوماسية والقوة الناعمة، تعكس صورة إيجابية عن الدولة المصرية.
وفي إطار رؤية مستقبلية شاملة، تستهدف الدولة ربط الرياضة بالتعليم ونشر ثقافة الممارسة الرياضية بين جميع فئات المجتمع، مع التخطيط طويل الأمد لأولمبياد 2028 وما بعدها. وتؤكد هذه الجهود أن النهضة الرياضية في مصر ليست مرحلة مؤقتة، بل مشروع دولة متكامل، يرسخ مفهوم أن الاستثمار في الرياضة هو استثمار في صحة الشباب وبناء مستقبل الأمة.


















0 تعليق