قالت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب"، إن حادث قتل عروس المنوفية يعكس تفاقم ظاهرة العنف الأسري وقتل الزوج لزوجته، مشيرة إلى أن هذه الجرائم لم تعد حالات معزولة بل أصبحت ظاهرة مقلقة تتطلب تدخلًا عاجلًا من الدولة والمجتمع.
المخدرات كعامل أساسي لجرائم العنف الأسري
وأكدت سلامة، في تصريح خاص لـ"موقع تحيا مصر"، أن المخدرات تمثل العامل الأساسي وراء انتشار جرائم قتل الزوجات، مشيرة إلى أن الفحص الطبي والنفسي وتحليل المخدرات يجب أن يكون إلزاميًا للمقبلين على الزواج، بهدف تقليل حالات العنف المستقبلية.
وأضافت أن التوعية بالصحة النفسية ووجود أخصائية اجتماعية في العيادات المختصة بالمقبلين على الزواج خطوة مهمة لتهيئة الزوجين نفسيًا واجتماعيًا قبل الارتباط، وقد تم بالفعل اعتماد هذه العيادة وتشغيلها.
العوامل الاقتصادية والاجتماعية وتأثيرها
وأوضحت سلامة أن العوامل الاقتصادية وضغوط الحياة قد تؤثر على العلاقة الزوجية، لكنها شددت على أن قتل النفس جريمة لا تغتفر، وأن قانون العنف الأسري يفرض عقوبات جنائية على من يعتدي على زوجته جسديا، كما أكدت على أهمية غياب التربية الدينية الصحيحة والمساواة بين الرجل والمرأة كأسباب إضافية لتفشي العنف.
دور المجتمع والأسرة في التوعية
وأشارت النائبة إلى أن دور الأسرة والمجتمع حاسم في منع العنف، من خلال تعليم الأبناء قيم المساواة بين الرجل والمرأة، واستقدام خبراء وأخصائيين لتثقيف الشباب المقبل على الزواج بحقوق وواجبات كلا الزوجين.
رسالة للمرأة: لا السكوت على العنف
وجهت أمل سلامة رسالة واضحة إلى كل امرأة تتعرض للعنف أو الإهانة داخل بيتها، مؤكدة أن السكوت على الحق هو "شيطان أخرس"، وأن للمرأة حق القانون في التبليغ، والحصول على تعهد بعدم التعرض، حفاظًا على حياتها وكرامتها.
وأضافت أن حماية البيت لا تكون على حساب النفس والكرامة، وأن التوعية بحقوق المرأة ضرورة اجتماعية وأخلاقية.














0 تعليق