تصدر كبار السن وذوو الهمم والسيدات، المشهد أمام لجان الاقتراع بالدائرة الثالثة بمحافظة الفيوم، منذ فتح اللجان، وسط توافد كبير للشباب الذين حرصوا على المشاركة الإيجابية واختيار من يمثلهم، وعدم ترك آخرين يقررون عنهم.
في سياق متصل، تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فتح وانتظام وسير عملية الاقتراع في كافة اللجان من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والعميد شريف عامر المستشار العسكري.
الدائرة الثالثة بالفيوم
وتنعقد الإنتخابات في الدائرة الثالثة ومقرها مراكز طامية وسنهور وسنورس، في 93 لجنة فرعية موزعة على 73 مقرًا إنتخابيًا، ويتنافس فيها 22 مرشحًا بينهم 4 تقدموا بإعتذارات للهيئة الوطنية عن خوض الانتخابات بعد إلغائها بحكم المحكمة الإدارية العليا.
وأصدر محافظ الفيوم، توجيهات بتغطية أراضي مراكز الاقتراع بالرمال بعد غرقها وتحولها إلى وحل بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت المحافظة خلال الساعات الماضية، تيسيرًا على الناخبين لتمكينهم من الوصول إلى لجانهم بسهولة ويسر، مشددًا على الجهاز التنفيذي بإقتصار دوره على تقديم الدعم اللوچيستي، وعدم التأثير على إرادة الناخبين، مؤكدًا إنه لن يتم التهاون مع المتقاعسين أو المقصرين في مهام عملهم المكلفين بها.
وبينما ترتكز الحاجة سهير محمود على حمالات تساعدها على السير، تؤكد إنها طالبت نجلها بإصطحابها لتؤدي دورها تجاه وطنها وتدعم الاستقرار والأمن والأمان في بلدها.
ومحمولًا على كرسي متحرك، يؤكد الحاج سيد رمضان إنه جاء لدعم المرشحين الذين يرى فيهم إنهم سيمثلوه تحت قبة البرلمان، وسيطالبوا له بزيادة المعاشات، والخدمات للقرية التي يعيشون بها.
وتؤكد سعدية محمد إنها تركت إعداد المحشي الوجبة المقدسة لهم في نهاية الأسبوع، وقدمت للإدلاء بصوتها على أن تعود لإستكماله بعد الإدلاء بصوتها.
أمّا صفية محمود تؤكد إنها قدمت صباحًا بعدما خرج أبنائها للدراسة وقبل عودتهم، حتى لا تعيقها واجباتها الأسرية وأبنائها عن القيام بدورها الوطني في دعم واستقرار بلدها.
قبة البرلمان
وعن سبب المشاركة الواسعة للشباب، وضحت رباب طه إنها إذا قاطعت فسيذهب آخرون ويدعمون مرشحهم وربما لا يناسب اختيارها، لذا لن تترك أحدًا يختار عنها، وحرصت على اختيار من يمثلها تحت قبة البرلمان.








0 تعليق