تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية.. أخر مستجدات مشروع التجلي الأعظم وتطوير سانت كاترين (صور)

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فاز مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين بالجائزة الأولى في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للاندسكيب 2025، الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت شعار "الطبيعة والمجتمع"، في تقدير دولي يؤكد ريادة المشروع في دمج الطبيعة بالتراث والروحانية.

ويجسد هذا الشعار الإيمان بأن هندسة اللاندسكيب تتجاوز مجرد التصميم، بل هي حافز للتواصل والمرونة والرفاهية مع تطور المدن؛ حيث يكمن التحدي في أن يُعزز التقدم علاقتنا بالطبيعة ويُحسن جودة الحياة للجميع.

ونرصد أبرز المعلومات عن مستجدات مشروع "التجلي الأعظم "وجهود تطوير سانت كاترين كالتالي:

- تتابع القيادة السياسية عن كثب تطورات تنفيذ المشروعات ذات الأولوية بمحافظة جنوب سيناء، وخاصة بمدينة شرم الشيخ، والجهود الرامية لرفع كفاءة جميع القطاعات الحيوية بالمدينة، بما يعزز من مكانتها السياحية لاسيما في ضوء اسمها المتميز عالمياً. 

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى متابعة مشروعات التنمية بطابا ونويبع وأبو رديس والطور، بالإضافة إلى الوقوف على مستجدات مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، الذي يسعى لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، حيث حرص الرئيس على متابعة الموقف التنفيذي لجميع عناصر المشروع، تمهيداً لافتتاحه على النحو الذي يتناسب مع قيمته التاريخية والثقافية

433fb55a47.jpg

- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين في سيناء حيث وجه الرئيس في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى أنحاء الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرضاً للسلام.

مشروع التجلي الأعظم 

- متابعة عن كثب للموقف التنفيذي لمشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين حيث تحرص القيادة السياسية على متابعة تنفيذ هذا المشروع بشكل دائم بالنظر إلى أهميته لكونه يستهدف تطوير هذه المنطقة الفريدة التي تحظى بخصوصية لمختلف الأديان، لكونها الوحيدة التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى.

- تنفيذ هذا المشروع الحضاري المهم يتم وفق مخطط يستهدف تهيئة موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام "بمدينة سانت كاترين ليكون مقصدا سياحيا وإتاحة تجربة سياحية مميزة للزوار من دول العالم، للتمتع بما تمتاز به المنطقة من مقومات وخصائص طبيعية إلى جانب قيمتها الدينية.

93a1179af7.jpg

- أهمية استكمال ما تشهده المنطقة أيضًا من مشروعات تخص تطوير الطرق والكهرباء وغيرها من المرافق الرئيسية إلى جانب رفع كفاءة مطار سانت كاترين لكونها عناصر مهمة تدعم هدف تنشيط السياحة في هذا الموقع المهم، مؤكدًا أيضًا ضرورة البدء في إعداد برامج للترويج السياحي لهذا المشروع لتشويق الزوار للقدوم إلى هذه المنطقة عند انتهاء المشروع والتعرف على ما شهدته من لمسة حضارية مميزة.

- هناك متابعة مستمرة لمشروع تطوير هذا الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم والذي تجلى فيه المولى عز وجل حيث يتم العمل من خلال التطوير على حماية وتحسين المنطقة وتنميتها بشكل متزن والحفاظ على البيئة الطبيعية والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم.

مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "

- مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، حجر كاترين، وألوان المباني متوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، ويتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونسكو، وجميع تصميمات المباني والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلي في عملية التطوير.

02ef3bf2c4.jpg

- متابعة تنفيذ وتطوير مشروع "موقع التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وكذا الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية الأخرى بالمدينة والتي تتضمن ما يزيد على 15 مشروعا، من ضمنها مشروع إنشاء مركز الزوار الجديد، المعد لاستقبال الزوار والمتضمن للمحال والمكاتب الإدارية ومكاتب حجز رحلات الطيران وغيرها، ومشروع تطوير وادي الدير، والذي تم إنهاء أعمال الممشى به، وتطوير المنطقة الأمنية وساحة انتظار السيارات ومبرك الجمال.

- تم أيضا الانتهاء من ربط مسار وادي الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي، ومشروع ساحة ومبنى السلام، لأغراض الاحتفالات الخارجية وغيرها من الأنشطة.

- متابعة متواصلة لموقف مشروع الفندق الجبلي وتنفيذ مشروع المنتجع السياحي أعلى الهضبة، والذي تم الانتهاء من تنفيذ أعماله الخرسانية بنسبة 100%، وبلغت أعمال التشطيبات الداخلية نسبا متقدمة، وكذلك الموقف التنفيذي لمشروع استراحة كبار الزوار، وموقف البازارات السياحية والتي تم الانتهاء من تنفيذ أعمال المباني الخاصة بها.

مدينة سانت كاترين

- وجه الرئيس مؤخرا ببذل كافة الجهود لتقديم تلك البقعة المقدسة من أرض مصر للإنسانية ولجميع الزائرين من أنحاء العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة حيث جار تنفيذ أعمال التشطيبات لمعظم المشروعات وتنفيذ أعمال المرافق والبنية الأساسية بنسب متقدمة.

- المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب حيث ان هذا الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم والذى تجلى فيه المولى عز وجل هو موقع مشترك لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث.

9fd8d2c50e.jpg

- تنفيذ 14 مشروعًا لتطوير موقع "التجلى الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين حيث يتولى الجهاز المركزى للتعمير تنفيذ المشروعات وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهناك فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ تلك المشروعات بشكل مباشر وتشمل إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - إنشاء الفندق الجبلي - تطوير النزل البيئي مصر سيناء - إنشاء المجمع الإداري الجديد - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة - تطوير المنطقة السياحية - تطوير وادي الدير - مشروع درء أخطار السيول - إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير مركز البلدة التراثية - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالاسباعية وجار تنفيذ أعمال التشطيبات لمعظم المشروعات وتنفيذ أعمال المرافق والبنية الأساسية بنسب متقدمة.

 مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم

- مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم يعد أحد أهم المشروعات التي تحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الدولة.

- المشروع يستهدف تسويق مدينة سانت كاترين عالميًا كوجهة للسياحة الروحانية باعتبارها ملتقى للديانات السماوية الثلاث،كما أنه يعتبر قيمة مضافة روحانية للإنسانية بأسرها.

- مشروع تنمية مدينة سانت كاترين يهدف إلى تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي معا، من أجل وضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة.

- أعمال التطوير سوف تحسن البيئة العمرانية بالمدينة، كما أنها ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية، وفرص العمل المختلفة.

93b93a9d6d.jpg


- مدينة سانت كاترين مدينة سياحية تراثية، تتكامل وتتناغم مع البيئة وتم تصميم المشروعات المختلفة التى سيتم تنفيذها بالمدينة لتحقق رؤية المدينة والاهتمام بمسارات الدراجات والمشاة، ودعم الغطاء النباتى من أشجار الزيتون وغيرها.

- متابعة متواصلة لمكونات المشروع، وإجراء التنسيقات اللازمة على الطبيعة مع جميع الجهات المعنية (المرافق – الكهرباء – الموارد المائية والرى – الآثار – البيئة – الاتصالات) لسرعة تنفيذ مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم" بمدينة سانت كاترين، حيث أنه تم إجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الكهرباء لإمداد المدينة والمشروعات التنموية بالطاقة الكهربائية اللازمة.

- المشروع يستهدف إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ على هويتها كمحمية طبيعية، ويتضمن إنشاء وحدات سكنية، ومبان إدارية جديدة، وتطوير الطرق الداخلية، وإنشاء طرق جديدة تربط المدينة بالمدن الساحلية القريبة.

- العمل على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية؛ إذ أن مدينة سانت كاترين، لها قيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث وإعداد دراسة هيدرولوجية متكاملة لتجنب أخطار السيول، خاصة وأن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية ومهددة بالسيول.

تطوير مطار سانت كاترين

- تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة فضلا عن هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادي المقدس، وإنشاء "تيلفريك" للوصول إلى جبل موسى، والجبال الشهيرة بالمنطقة.

54ff444cf6.jpg

جولات تفقدية من كبار رجال الدولة والمسئولين لمدينة سانت كاترين لتفقد المدنية والتعرف على كافة احتياجات المدينة على أرض الواقع ومشروع التجلى الأعظم.

المشروع كله مُصمم كما لو كان جزءًا من الطبيعة التى لها خصوصية شديدة وبالتالى تم تصميم المبانى بحيث لا تطغى على الإطلاق على البعد الطبيعى والتراثى والألوان والزراعات الموجودة وطبيعة تنسيق الموقع العام وبحيث تكون جميعها مستوحاة من المكان الأصلى.

 كما أن الأشجار المستخدمة فى الأثاث هى أشجار الزيتون المذكورة فى أكثر من موضع بالكتب السماوية وبالأخص فى القرآن الكريم، وأكد المسؤولين أن تطوير موقع "التجلى الأعظم فوق أرض السلام" سيكون هدية مصر للعالم كله ولكافة الأديان حيث سيغدو مقصدًا رائعًا لكل الزائرين سواء لقاصدى السياحة الدينية أو الترفيهية أو البيئية وأن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا لتنفيذ هذا المشروع حتى الان بداية من تطوير مطار سانت كاترين وتحويله لمطار دولى يضم صالة ركاب كبيرة تليق بمكانة المدينة، وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل النزل البيئى، والفندق الجبلى والحى السكنى الجديد بالزيتونة، مضيفًا أن حجم الغرف السياحية والفندقية التى سيتيحها المشروع تتجاوز 1000 غرفة لتكون المدينة مقصدا سياحيا مهما.

فاز مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين بالجائزة الأولى في مؤتمر ومعرض "الشرق الأوسط للاند سكيب ٢٠٢٥"، الذي عقد في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "الطبيعة والمجتمع".

ويجسد هذا الشعار الإيمان بأن هندسة اللاندسكيب تتجاوز مجرد التصميم، بل هي حافز للتواصل والمرونة والرفاهية مع تطور المدن؛ حيث يكمن التحدي في أن يُعزز التقدم علاقتنا بالطبيعة ويُحسن جودة الحياة للجميع.

جاء منح لجنة التحكيم الدولية ــ المكونة من ١٤ محكما ـ الجائزة الأولى عن مشروع "سانت كاترين - موقع التجلي الأعظم"، الذي تشرف عليه "شركة "سايتس إنترناشونال"، عن مجال (التخطيط وعمارة اللاندسكيب للحفاظ على التراث)، وذلك خلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم بهذه المناسبة.

 مشروع "التجلي الأعظم" 

ويمثل مشروع "التجلي الأعظم" اندماجا استثنائيا بين التخطيط البيئيّ والعمارة، وعمارة اللاندسكيب، والحفاظ على التراث الثقافي، والروحاني في واحد من أقدس المواقع في العالم وهو موقع التجلي الأعظم الذي تجلى فيه المولى ــ سبحانه وتعالى ـ وكلم سيدنا موسى "عليه السلام"، والمصنف من قبل منظمة اليونيسكو كموقع تراث عالمي.

وقد استغرق تصميم وتنفيذ المشروع خمس سنوات ـ بالتعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والشركات المشرفة على التصميم وشركات المقاولات المنفذة للمشروع، ودير سانت كاترين والمجتمعات البدوية المحلية؛ من أجل الحفاظ على الجوهر التاريخي والروحي للمنطقة، مع تنشيط اقتصادها وبيئتها، من خلال تخطيط قائم على الاستدامة الذي كان عنصرا أساسيا في المشروع، مع العمل على توفير خدمات تشجع وتجذب السائحين؛ للإقامة والاستمتاع أياما عديدة في هذا الموقع الفريد

ويركز المخطط العام للمشروع على الانسجام مع الطبيعة، من خلال احترام محاور الرؤية الطبيعية والروحانية الدينية، والحفاظ على وادي الدير ومحيط الدير دون المساس بها، بالإضافة إلى نُزل بيئية ومرافق زوار ومبادرات اقتصادية قائمة على التراث، تم تصميمها بعناية داخل المشهد الطبيعي.

كما تعمل أنظمة مبتكرة لإدارة المياه على جمع مياه السيول والمياه المعالجة وإعادة استخدامها في ري البساتين ودعم الزراعة البدوية، مما يعيد التوازن إلى مشهد طبيعي عانى طويلا من الجفاف والسيول.
ومن خلال احترامه العميق للبيئة والروحانية والمجتمع، يعد مشروع التجلي الأعظم بسانت کاترین نموذجًا للسياحة التراثية المتجددة؛ حيث تتحول الحماية إلى رعاية حية لأحد أكثر المواقع الدينية والثقافية سموا في العالم.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة "East Middle Landscape "برزت  على مدار ١٨ عاما  كصوت رائد في مجال تصميم اللاندسكيب في نطاق الشرق الأوسط؛ حيث ربطت وحفزت وقادت مجتمعًا من رواد المصممين والمخططين والمدافعين عن البيئة في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ تأسيسها في عام ٢٠٠٧.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق