السلالة الجديدة على الأبواب.. ما هي الحمى القلاعية وأسبابها وطرق انتشارها وعلاجها؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُعد الحمى القلاعية من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات وتؤثر مباشرة على الثروة الحيوانية في العالم. ويبحث كثير من المربين عن معلومات دقيقة حول ما هي الحمى القلاعية، وكيف تنتشر، وما أعراضها، وما أفضل طرق العلاج والتحصين. هذا التقرير يقدم شرحًا مبسطًا، سهل الفهم، ومناسبًا لمحركات البحث.

ما هي الحمى القلاعية؟

الحمى القلاعية عبارة عن مرض فيروسي سريع الانتشار يصيب الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، ويؤدي إلى تقرحات في الفم والقدم، وانخفاض واضح في إنتاج اللبن، وضعف عام للحيوان. ورغم أنه لا يصيب البشر، إلا أن تأثيره الاقتصادي كبير بسبب الخسائر الناتجة عن توقف الإنتاج ونفوق بعض الحيوانات غير المحصنة.

أسباب الحمى القلاعية وكيف تحدث الإصابة

تبدأ الإصابة نتيجة انتقال فيروس الحمى القلاعية إلى الحيوان عبر عدة طرق، أبرزها:

الاختلاط المباشر مع حيوانات مصابة.

استنشاق الرذاذ الحامل للفيروس.

تلوث الأدوات والعلف والماء.

انتقال العدوى عبر الملابس والأحذية وسيارات النقل.

الحشرات والطيور التي تنقل الفيروس بشكل غير مباشر.

وتزيد احتمالات العدوى في الشتاء ومع انخفاض المناعة أو كثافة المزارع.

طرق انتشار الحمى القلاعية داخل القطيع

يتميز الفيروس بقدرة كبيرة على الانتشار، وقد ينتقل في الهواء لمسافات طويلة. وفي حال دخول المرض إلى قطيع واحد، يمكن أن ينتشر خلال يوم واحد فقط، خاصة إذا لم يكن هناك تحصين للماشية. وتظهر الأعراض سريعًا، ما يؤدي إلى توقف الحيوان عن الأكل والرعي بسبب آلام الفم والقدم.

أعراض الحمى القلاعية

تقرحات في الفم واللسان.

ارتفاع حرارة الجسم.

صعوبة المشي بسبب التهابات الحافر.

انخفاض إنتاج اللبن.

فقدان الشهية وضعف واضح.

أنواع سلالات الحمى القلاعية

يوجد سبع سلالات رئيسية، وهي:
O – A – C – SAT-1 – SAT-2 – SAT-3 – Asia-1
وتختلف كل سلالة في شدتها وانتشارها، لذلك يتم تحديث اللقاحات باستمرار لمواجهة السلالات الجديدة، خاصة القادمة من دول الجوار.

هل يوجد علاج للحمى القلاعية؟

لا يوجد علاج مباشر يقتل الفيروس، لكن يتم التعامل مع الأعراض والحد من المضاعفات. ويظل التحصين الدوري هو الوسيلة الأكثر فاعلية لحماية الماشية، مع الالتزام بتطهير المزارع، وعزل الحالات المريضة، ومنع انتقال العدوى بين الحيوانات.

التحصين هو الحل الأقوى

تؤكد الجهات البيطرية أن السيطرة على الحمى القلاعية تعتمد على التحصين المنتظم ثلاث مرات في السنة، إضافة إلى الإجراءات الوقائية ومراقبة حركة الحيوانات، مما يقلل من انتشار المرض ويحافظ على الثروة الحيوانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق