تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، في مذكراته عن اجتماع عُقد في منزل قحطان الشعبي، موضحا أن النقاش خلال الاجتماع تم بشكل طبيعي، إلى أن دخل شخص يحمل ورقة، مما أثار غضبه بسبب المعلومات غير الصحيحة التي وردته، والتي ألمحت إلى وجود مؤامرة.
وقال محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التوتر العام والحالة النفسية للمشاركين دفعت الجميع إلى تصديق وجود محاولة انقلابية، وهو ما أدى في النهاية إلى قراره بالتنحي.
وأضاف أن الاجتماع التالي عقد في مقر الحزب الاشتراكي، حيث تم انتخاب سالم ربيع علي رئيساً لمجلس الرئاسة، في حين تم تنحية الشعبي ووضعه تحت الإقامة الجبرية.










0 تعليق