30 عامًا على إعلان بكين.. النساء تقود التغيير والكنائس تتبنى العدالة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتحت مشاورات بكين 30+ أعمالها في جاكرتا بإندونيسيا يوم 4 ديسمبر، احتفالًا بمرور 30 عامًا على اعتماد إعلان بكين ومنصة العمل خلال المؤتمر العالمي الرابع للمرأة، وبدأت الصلاة الافتتاحية بقيادة روزيانا بورنومو رئيسة اتحاد الكنائس في إندونيسيا.

العدالة بين الجنسين واجب إيماني
رحب الدكتور القس كينيث مطاطا، مدير برامج الحياة والعدالة والسلام بمجلس الكنائس العالمي، بالمشاركين مؤكدًا أن العدالة بين الجنسين ليست اختيارية، بل هي أمر أساسي في الإنجيل، وقال: منصة بكين للعمل لعام 1995 وفرت لنا خطوات عملية، واستجابت الكنائس من خلال عقد عقد من التضامن مع النساء وتنظيم عملية بكين للكنائس والمجالس المسكونية عبر العالم.

وأضاف مطاطا أن رحلتنا الروحية تتشكل من واقع النساء المعاش، مشددًا على أن نضال النساء في الكنائس والمجتمعات مستمر ولا يمكن إيقافه، وأنهن رغم العقبات، يستمررن في دفع التاريخ نحو الأمام.

إنجازات يجب الاحتفال بها
أشار مطاطا إلى بعض الإنجازات التي تحققت خلال العقود الماضية: رسامة النساء، تبني سياسات خاصة بالنوع الاجتماعي

توسيع دور القيادة النسائية عبر التقاليد المختلفة مع ذلك، أكد أن رؤية بكين ما زالت هشة، وأن العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة النظامية ما زال يتزايد.

واشار مطاطا إلي ان إيماننا يذكّرنا بأن كل إنسان مخلوق على صورة الله، وهذا هو الأساس الأخلاقي الذي يستند إليه عملنا."

وحذر من أن الثقافة يمكن أن تصبح خطرًا حقيقيًا إذا استُخدمت ذريعة لإنكار الكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أن هذه لحظة كايروس: وقت للتأمل والعمل وطرح السؤال: ما هي الاستراتيجيات اللازمة للاستجابة بإيمان؟

الكنائس ودورها في مواجهة العنف
من جانبه، أكد  القس داروين دارماوان الأمين العام لاتحاد الكنائس، أن جدول أعمال مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي يشكل تحديًا عميقًا للكنائس. وقال:"يجب أن نسأل أنفسنا: كيف يمكن أن نكون وكلاء فعالين للإيمان؟ القوة والتعليم أدوات أساسية لذلك.

وشدد دارماوان على ضرورة ضمان سماع صوت النساء، مذكّرًا أن إعلان بكين أكد للعالم وللكنائس أن حقوق النساء هي حقوق الإنسان، وأنه ما زلنا نفشل عندما نبرر عدم المساواة لأسباب دينية.

وأضاف:"عندما نتحدث بوضوح ككنائس، فإننا نتحدث من قاعدة إيماننا. مهمتنا هي التنسيق والتعاون والوقوف جنبًا إلى جنب مع الآخرين الملتزمين بالعدالة."

واختتم دارماوان بالقول إن هذا العمل ليس مجرد سياسة، بل دعوة روحية ودعوة للتلمذة، ويجب الاستمرار فيه بإيمان وأمل.

أساس مسكوني للعدالة بين الجنسين
تهدف المشاورات إلى التأكيد على الأسس اللاهوتية لالتزام المجلس العالمي للكنائس بالمساواة بين الجنسين، حيث أن العدالة في المعنى التوراتي تضمن وصول جميع الأشخاص بشكل متساوٍ إلى الموارد والفرص والحماية الضرورية لتحقيق ازدهارهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق