اجتمع البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس، اليوم الخميس بأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في العاصمة السورية دمشق، في لقاء تناول آخر المستجدات على الساحة السورية.
التحديات الإنسانية والاجتماعية
خلال الاجتماع، قدّم قداسته عرضًا شاملًا حول الوضع الراهن والتطورات الأخيرة في سوريا، متوقفًا عند التحديات الإنسانية والاجتماعية التي لا يزال المواطنون يواجهونها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأعرب البطريرك عن شكره لوفد مجلس الأمن على زيارته إلى سوريا، معتبرًا أنها خطوة مهمة للإحاطة المباشرة بحقيقة ما يجري على الأرض.
صوت الشعب السوري
وشدّد على أهمية الإصغاء إلى صوت الشعب السوري لفهم تطلعاته وآماله للمستقبل، وما يواجهه من عقبات تتطلب دعمًا دوليًا جادًا لضمان استعادة الاستقرار والسلام.
وأكد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني أن مثل هذه اللقاءات تمثل جسرًا للحوار والتعاون، وتسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مستدامة تحفظ وحدة سوريا وتخفّف من معاناة أهلها.








0 تعليق