اختُتمت الزيارة الرسولية الأولى لقداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى لبنان بصورة مميزة اختيرت بعناية لتعكس جوهر الرسالة التي حملها الحبر الأعظم خلال أيام زيارته.

والتُقطت الصورة صباح أمس، بعدسة أندريا تورنييلّي، رئيس تحرير Vatican News، وجاءت كلقطة شاعرية تعبّر عن روح الصلاة والرجاء التي أراد الأب الأقدس أن يزرعها في قلوب اللبنانيين.

وتستحضر الصورة مضمون العظة التي ألقاها الأب الأقدس في مزار سيّدة لبنان بحريصا، حيث قال: "بوقوفنا مع مريم عند صليب يسوع (يو 19: 25)، تصبح صلاتنا الجسر الخفي الذي يوحّد القلوب، وهي القوة التي تمنحنا العزم على مواصلة الرجاء والعمل، حتى عندما يتردد حولنا دويّ الأسلحة، وتتحول متطلبات الحياة اليومية إلى تحدٍّ".

وبهذا المشهد الرمزي، تُختَتم الزيارة حاملةً دعوة واضحة إلى الثبات، والصلاة، والتمسّك برجاء لا ينطفئ، مهما بلغت صعوبة الظروف المحيطة. 
 

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء قداسة البابا لاون الرابع عشر ببطاركة الشرق الكاثوليك 
وكان قد شارك غبطة  البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في لقاء قداسة البابا لاون الرابع عشر، بأصحاب الغبطة، بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وذلك بمقر السفارة البابوية.
جاء اللقاء على هامش الزيارة الرسولية التي أجراها الحبر الأعظم إلى لبنان، حيث تم التشاور حول شؤون الكنيسة، وشجونها. شارك في الاجتماع غبطة الكاردينال بيترو باولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، وغبطة الكاردينال كلاوديو غوجيروتي، رئيس مجمع الكنائس الشرقية.