تمر اليوم الثاني من شهر ديسمبر الذكري السنوية الرابعة علي وفاة أدهم السلحدار نجم فريق الإسماعيلي السابق والذي وافته المنية في يوم 2 ديسمبر عام 2021 خلال مباراة فريق المجد السكندري الذي كان يتولي الإدارة الفنية مع فريق الزرقا بمسابقة الدوري الممتاز ب.

بدأ في نادي النيل وانضم للإسماعيلي مقابل 10 ألاف جنيه

ولد أدهم السلحدار في يوم 9 سبتمبرعام 1968 وبدأ مسيرته مع كرة القدم كلاعب ناشئ بنادي النيل وقدم معه مباريات قوية حتي تم ضمه لنادي النيل للأدوية وجذب إليه أنظار مسؤلي النادي الإسماعيلي الذي نجحوا في التعاقد معه مقابل 10 ألاف جنيه بعد مرحلة من المفاوضات استمرت لمدة 6 شهور لتمسك إدارة نادي النيل للأدوية به ليقدم مسيرة حافلة بالعطاء مع فريق الدراويش.

ولعب الراحل أدهم السلحدار دور كبير في فوز فريق النادي الإسماعيلي ببطولة الدوري الممتاز بعد أن سجل هدفه الشهير في مرمي الزمالك ليصعد بفريق الإسماعيلي إلي المباراة الفاصلة أمام فريق الأهلي والتي أقيمت علي ملعب إستاد نادي غزل المحلة موسم 1990-1991 وفاز فيها الدروايش بهدفين مقابل هدف سجلهما عاطف عبدالعزيز وبشير عبدالصمد في مرمي الرحل ثابت البطل كما حصل السلحدار مع الإسماعيلي علي بطولة كأس مصر بعد الفوز علي الأهلي موسم 1996-1997.

السلحداربعد الرحيل من الإسماعيلي

وبعد فوز أدهم السلحدار علي بطولة كأس مصر مع فريق الإسماعيلي بالفوز علي الأهلي موسم 96-97 قرر الرحيل عن قلعة الدروايش ليخوض مسيرة مع عدد من الفرق الأخري قبل الإعتزال منها الشرقية والذي صعد به للدوري الممتاز مع المدرب القدير حسن شحاته ثم إنتقل إلي فريق المعادن الذي تغير إسمه إلي نادي جولدي وإعتزل اللعب معه في موسم 2000-2001 ليبدأ مسيرة جديدة مع كرة القدم من علي مقاعد المدربين.

عمل مدربا مساعدا لأنور سلامة ومحمد صلاج ولفظ أنفاسه ساجدا في لقاء بالقسم الثاني

وبعد إعتزال كرة القدم بدأ الراحل أدهم السلحدار مسيرته مع التدريب من نادي جولدي حيث عمل مدربا عاما للفريق الأول مع المدرب محمد صلاح وبعد رحيله من نادي جولدي عمل مساعدا للمدرب أنور سلامة في نادي الإتحاد الليبي وفاز معه ببطولة الدوري والسوبر الليبي موسم 2010 وعاد للعمل مدرب عام في نادي إنبي ثم عاد للعمل مدرب عام مع محمود جابر في النادي الإسماعيلي وتولي مهمة المدير الفني المؤقت لمدة 9 مباريات قبل الريحل للمحطة الأخيرة وتولي مهمة المدير الفني لفريق المجد السكندري الذي توفي أثناء قيادته في لقاء الزرقا بعد أن سجد شكرا لله علي تسجيل فريقه لهدف قاتل في الدقائق الأخيرة علي ملعب ستاد برج العرب في مفاجأة كبري أحزنت الوسط الرياضي كله.