قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن أهم نصيحة موجهة لأي مسافر هي التحقق مباشرة من سفارة أو قنصلية الدولة التي سيسافر إليها، أو من الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة في تلك الدولة قبل السفر، نظرًا لاختلاف القوانين بين دولة وأخرى، فدواء مسموح به في دولة قد يكون محظورًا في أخرى.
وأوضح عبدالغفار، خلال تصريحاته لبرنامج “كل الأبعاد”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هناك ثلاث قواعد ذهبية يجب أن يلتزم بها أي مسافر يحمل أدوية أولها كمية الدواء يجب أن تكون الكمية المحمولة تكفي فترة السفر فقط، مع منع حمل كميات كبيرة قد تشير إلى استخدام غير شخصي.
وأشار إلى أن الأمر الثاني هو الوصفة الطبية فعليه الحصول على وصفة طبية معتمدة وحديثة لا يتجاوز تاريخها ستة أشهر، على أن تتضمن اسم المريض، واسم الدواء، والاسم العلمي، والجرعة، وسبب الاستخدام، ويفضل أن تكون مترجمة بلغة البلد التي يسافر إليها أو بالإنجليزية إن تعذر.
وتابع، أن الأمر الثالث هو العبوة الأصلية فيشترط حمل الدواء في عبوته الأصلية، وليس في أكياس أو علب غير رسمية، مؤكدً على أهمية الإفصاح عن الدواء عند سؤال جهات التفتيش في المطار، مع تقديم المستند الذي يثبت أنه للاستخدام الشخصي وبوصفة طبية.
تنسيق دائم بين وزارة الصحة ووزارة الخارجية بشأن الأدوية التي يمكن السفر بها
وتابع، أن هناك تنسيق دائم بين وزارة الصحة ووزارة الخارجية بشأن الأدوية التي يمكن السفر بها، والشروط المنظمة لذلك، مؤكدًا أن هذه القواعد تمثل الإطار العام الذي يجب أن يتبعه أي مسافر يحمل أدوية.














0 تعليق